×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

المرأة المكية… حضور علمي وريادة في القرن الثامن الهجري

المرأة المكية… حضور علمي وريادة في القرن الثامن الهجري
الحقيقة - الرياض 
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز مؤخرًا كتابًا علميًا جديدًا بعنوان: “دور المرأة المكية في الحركة العلمية في القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي)”، يسلّط الضوء على الإسهامات المتميزة للمرأة في مكة المكرمة خلال إحدى الحقب الزاخرة بالحراك العلمي.
ويأتي هذا الإصدار ضمن جهود الدارة في توثيق الأدوار التاريخية للمرأة في المجتمع الإسلامي وإبراز مكانتها في مسيرة العلم والمعرفة، ولا سيما في مكة المكرمة التي شكّلت آنذاك مركزًا علميًا بارزًا استقطب العلماء وطلاب العلم من مختلف أقطار العالم الإسلامي.
الكتاب، الذي ألّفته رحاب بنت لافي الحربي، يتناول البيئات التعليمية التي نشطت فيها النساء مثل المنازل، مجالس العلم، وحلقات الدرس في المسجد الحرام، كما يرصد حصولهن على الإجازات العلمية، وتنقلهن في طلب العلم، وأساليبهن في التعليم، إضافة إلى إسهاماتهن في علوم الشريعة، اللغة، والتاريخ.
وتعرض المؤلفة نماذج لعدد من العالمات اللاتي كان لهن حضور مؤثر في الحراك العلمي بمكة خلال القرن الثامن الهجري، معتمدة على منهج تاريخي دقيق استند إلى مصادر أصيلة من كتب التراجم والرحلات والجغرافيا واللغة، وقد رتبت الشخصيات النسائية بحسب التسلسل الزمني للولادة أو الوفاة.
ويؤكد الإصدار أن مشاركة المرأة المكية في الحركة العلمية لم تكن استثناءً أو عابرة، بل جاءت فاعلة ورائدة، بما يعكس مكانتها العلمية في التاريخ الإسلامي، ويثري فهمنا لإسهاماتها الحضارية.
الكتاب متاح الآن عبر المتجر الإلكتروني والبوابة الرقمية لدارة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى مراكز البيع والموزعين المعتمدين .
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر