6 مناطق سعودية ضمن برنامج استمطار السحب بـ752 رحلة

الحقيقة - جدة
يواصل البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب في المملكة العربية السعودية تنفيذ عملياته الجوية في ست مناطق رئيسية تشمل الرياض، والقصيم، وحائل، ومكة المكرمة، والباحة، وعسير، مع خطط للتوسع تدريجياً لتغطية بقية مناطق البلاد وفق الدراسات المناخية وتوزيع الأمطار.
وتعتمد التقنية المستخدمة على تحفيز السحب ببذر مواد دقيقة آمنة بيئياً عبر طائرات مخصصة، بما يسهم في زيادة كمية ونوعية الأمطار وتحسين الموارد المائية. وتأتي هذه الجهود ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، لمواجهة التحديات البيئية مثل التصحر والجفاف وتعزيز الغطاء النباتي.
ووفقاً للمدير التنفيذي للبرنامج، المهندس أيمن البار، فإن عمليات الاستمطار منذ انطلاقها الرسمي عام 2022 وصلت حتى الآن إلى 752 رحلة بواقع 1879 ساعة طيران، إضافة إلى 51 رحلة بحثية استغرقت نحو 169 ساعة طيران. وأكد أن البرنامج يمثل امتداداً لتجارب بدأت في المملكة منذ عام 1986، وتطورت لاحقاً في عسير (2004) والوسطى (2006)، قبل أن يتحول إلى برنامج وطني متكامل.
كما عملت السعودية خلال العام الماضي على توطين التقنيات والطائرات وبناء القدرات الداخلية لرفع كفاءة العمليات وخفض تكاليف التشغيل، بما يضمن استدامة البرنامج الوطني لاستمطار السحب وتحقيق نتائجه المرجوة على المدى الطويل
وتعتمد التقنية المستخدمة على تحفيز السحب ببذر مواد دقيقة آمنة بيئياً عبر طائرات مخصصة، بما يسهم في زيادة كمية ونوعية الأمطار وتحسين الموارد المائية. وتأتي هذه الجهود ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، لمواجهة التحديات البيئية مثل التصحر والجفاف وتعزيز الغطاء النباتي.
ووفقاً للمدير التنفيذي للبرنامج، المهندس أيمن البار، فإن عمليات الاستمطار منذ انطلاقها الرسمي عام 2022 وصلت حتى الآن إلى 752 رحلة بواقع 1879 ساعة طيران، إضافة إلى 51 رحلة بحثية استغرقت نحو 169 ساعة طيران. وأكد أن البرنامج يمثل امتداداً لتجارب بدأت في المملكة منذ عام 1986، وتطورت لاحقاً في عسير (2004) والوسطى (2006)، قبل أن يتحول إلى برنامج وطني متكامل.
كما عملت السعودية خلال العام الماضي على توطين التقنيات والطائرات وبناء القدرات الداخلية لرفع كفاءة العمليات وخفض تكاليف التشغيل، بما يضمن استدامة البرنامج الوطني لاستمطار السحب وتحقيق نتائجه المرجوة على المدى الطويل