الزوجة الأولى تهب جزءًا من كبدها لإنقاذ ضرتها.. والزوج يرد الجميل بكليته
الحقيقة - القنفذة
قدّمت الزوجة الأولى نورة الشمري مثالًا نادرًا في التضحية والوفاء، حين تبرعت بجزء من كبدها لإنقاذ حياة ضرتها تغريد السعدي، التي كانت تعاني تليفًا كبديًا مزمنًا. ولم يقتصر العطاء على ذلك، إذ بادر الزوج ماجد الروقي إلى التبرع بإحدى كليتيه لزوجته الثانية، التي كانت تخضع لجلسات غسيل كلوي متكررة.
هذا الموقف الإنساني الفريد جسّد أسمى معاني الإيثار والتلاحم الأسري، إذ تجاوزت الزوجة الأولى مشاعر الغيرة لتقدّم على إنقاذ حياة ضرتها، فيما عبّرت الزوجة الثانية عن امتنانها العميق، واصفة إياها بـ"الأخت التي منحتها حياة جديدة".
أما الزوج، فشبّه زوجته الأولى بـ"الغيث الذي يحيي الصحراء"، مؤكدًا أن تضحيتها أعادت تعريف مفهوم الأسرة في زمن ندر فيه هذا العطاء.
وتبقى هذه القصة شاهدًا حيًا على قيم الخير والتسامح والتكافل التي يزخر بها المجتمع السعودي.
هذا الموقف الإنساني الفريد جسّد أسمى معاني الإيثار والتلاحم الأسري، إذ تجاوزت الزوجة الأولى مشاعر الغيرة لتقدّم على إنقاذ حياة ضرتها، فيما عبّرت الزوجة الثانية عن امتنانها العميق، واصفة إياها بـ"الأخت التي منحتها حياة جديدة".
أما الزوج، فشبّه زوجته الأولى بـ"الغيث الذي يحيي الصحراء"، مؤكدًا أن تضحيتها أعادت تعريف مفهوم الأسرة في زمن ندر فيه هذا العطاء.
وتبقى هذه القصة شاهدًا حيًا على قيم الخير والتسامح والتكافل التي يزخر بها المجتمع السعودي.