تبرع الأحياء بالأعضاء في السعودية يرتفع إلى 4.9% خلال عام

الحقيقة - مكة المكرمة
سجّلت المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي ارتفاعًا في نسبة تبرع الأحياء بالأعضاء لتصل إلى 4.9%، بحسب ما أعلنه المركز السعودي لزراعة الأعضاء، الذي ذكر أن من أسباب هذا النمو عدة عوامل، أبرزها زيادة الطاقة الاستيعابية لبرامج الزراعة، ونجاح برنامج تبادل الكلى بين الأسر، مما أتاح فرصًا أوسع لمرضى الفشل الكلوي، بالإضافة إلى التطورات التقنية التي ساعدت في تقليص مدة بقاء المتبرع والمريض في المستشفى بعد العملية.
وتصدرت زراعة الكلى قائمة عمليات التبرع من الأحياء بإجمالي 1284 عملية، تلتها زراعة جزء من الكبد بـ422 عملية. كما كان للتقنيات الرقمية دور بارز في رفع معدلات التبرع، إذ أسهمت منصة التبرع بالأعضاء عبر تطبيق “توكلنا” في نشر ثقافة التبرع وتسهيل إجراءات التسجيل، ليصل عدد المسجلين الراغبين في التبرع إلى نحو 540 ألف شخص.
وتضم المملكة حاليًا 31 مركزًا معتمدًا لزراعة الأعضاء، يختص أكثر من نصفها بزراعة الكلى، إلى جانب مراكز متخصصة لزراعة الكبد والقلب والبنكرياس والرئة والأمعاء، حيث يتم توزيع الأعضاء وفق معايير طبية دقيقة تضعها لجان استشارية متخصصة، استنادًا إلى الحالة الصحية لكل مريض.
وتصدرت زراعة الكلى قائمة عمليات التبرع من الأحياء بإجمالي 1284 عملية، تلتها زراعة جزء من الكبد بـ422 عملية. كما كان للتقنيات الرقمية دور بارز في رفع معدلات التبرع، إذ أسهمت منصة التبرع بالأعضاء عبر تطبيق “توكلنا” في نشر ثقافة التبرع وتسهيل إجراءات التسجيل، ليصل عدد المسجلين الراغبين في التبرع إلى نحو 540 ألف شخص.
وتضم المملكة حاليًا 31 مركزًا معتمدًا لزراعة الأعضاء، يختص أكثر من نصفها بزراعة الكلى، إلى جانب مراكز متخصصة لزراعة الكبد والقلب والبنكرياس والرئة والأمعاء، حيث يتم توزيع الأعضاء وفق معايير طبية دقيقة تضعها لجان استشارية متخصصة، استنادًا إلى الحالة الصحية لكل مريض.