يوم 5 أغسطس 2025 أحد أقصر الأيام الموثقة في تاريخ دوران الأرض
الحقيقة - الخبر
سجل يوم 5 أغسطس 2025 أحد أقصر الأيام الموثقة في تاريخ دوران الأرض حيث أكملت الأرض دورتها حول محورها بسرعة زادت بما يتراوح بين 1.25 إلى 1.51 مللي ثانية عن المعدل الطبيعي.
وذلك ما جعل هذا اليوم ثالث أقصر يوم خلال صيف عام 2025 وقد بيّنت التقارير العلمية أن هذا التغير الطفيف في مدة اليوم لا يمكن إدراكه بشريًا إلا أنه يحمل أثرًا بالغًا على أنظمة تعتمد بدقة على الوقت مثل شبكات GPS والأنظمة المالية والاتصالات التي تعمل وفق التوقيت العالمي المنسق UTC.
ويشير العلماء إلى أن هذا التغيير في سرعة دوران الأرض ناجم عن عدة عوامل متداخلة أبرزها التغيرات الجيولوجية في باطن الكوكب وتحديدًا حركة اللب السائل الداخلي للأرض والتي تُعد حاليًا العامل الأهم في تفسير هذه الظاهرة.
كما تلعب العوامل الجوية دورًا محدودًا في التأثير على مدة دوران الأرض من خلال حركة الرياح في طبقات الغلاف الجوي العليا والتغيرات في الضغط الجوي إلا أن أثرها يبقى أقل مقارنة بحركة اللب الداخلي.
بالإضافة إلى ذلك قد تساهم الزلازل الكبرى وتحركات الكتل الجليدية في إعادة توزيع كتلة الكوكب مما ينعكس على توازن دورانه وعلى الرغم من أن هذه التغيرات لا تؤثر على الحياة اليومية للبشر بشكل مباشر فإنها تضع تحديات حقيقية أمام النظم التقنية الدقيقة ما يستدعي مراقبة مستمرة واستعدادات مستقبلية للحفاظ على توافق الأنظمة الزمنية العالمية .
وذلك ما جعل هذا اليوم ثالث أقصر يوم خلال صيف عام 2025 وقد بيّنت التقارير العلمية أن هذا التغير الطفيف في مدة اليوم لا يمكن إدراكه بشريًا إلا أنه يحمل أثرًا بالغًا على أنظمة تعتمد بدقة على الوقت مثل شبكات GPS والأنظمة المالية والاتصالات التي تعمل وفق التوقيت العالمي المنسق UTC.
ويشير العلماء إلى أن هذا التغيير في سرعة دوران الأرض ناجم عن عدة عوامل متداخلة أبرزها التغيرات الجيولوجية في باطن الكوكب وتحديدًا حركة اللب السائل الداخلي للأرض والتي تُعد حاليًا العامل الأهم في تفسير هذه الظاهرة.
كما تلعب العوامل الجوية دورًا محدودًا في التأثير على مدة دوران الأرض من خلال حركة الرياح في طبقات الغلاف الجوي العليا والتغيرات في الضغط الجوي إلا أن أثرها يبقى أقل مقارنة بحركة اللب الداخلي.
بالإضافة إلى ذلك قد تساهم الزلازل الكبرى وتحركات الكتل الجليدية في إعادة توزيع كتلة الكوكب مما ينعكس على توازن دورانه وعلى الرغم من أن هذه التغيرات لا تؤثر على الحياة اليومية للبشر بشكل مباشر فإنها تضع تحديات حقيقية أمام النظم التقنية الدقيقة ما يستدعي مراقبة مستمرة واستعدادات مستقبلية للحفاظ على توافق الأنظمة الزمنية العالمية .
