وسانب برجال ألمع… قرى خارج التغطية في زمن التحول الرقمي

الحقيقة - رجال ألمع
أطلق أهالي قرى مركز وسانب، التابعة لمحافظة رجال ألمع بمنطقة عسير، نداءً عاجلاً إلى الجهات المختصة، مطالبين بإنهاء معاناتهم المستمرة مع ضعف وانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت، التي وصفوها بأنها أصبحت حاجزًا أمام أبسط مقومات الحياة العصرية.
وعبر صحيفة الحقيقة الإلكترونية، أوضح الأهالي أن شركة الاتصالات السعودية تحتكر تقديم الخدمة في المنطقة، وتحجب دخول شركات منافسة – وفي مقدمتها "موبايلي" – رغم ما تتميز به من جودة أعلى في تقديم الخدمة.
وأكدوا أن هذا الاحتكار أدى إلى تدني مستوى الاتصال بشكل كبير، وتكرار الانقطاعات، مما يضطرهم إلى قطع كيلومترات طويلة نحو أعالي الجبال وأطراف الطرق للبحث عن إشارة تمكنهم من التواصل مع ذويهم أو إنجاز احتياجاتهم الأساسية.
وأضافوا أن هذه المعاناة تتضاعف في الحالات الطارئة، حيث يصبح من الصعب الاطمئنان على المرضى أو التواصل مع الأبناء المرابطين في الحد الجنوبي، مشيرين إلى أن الاتصالات والإنترنت لم تعد رفاهية، بل ضرورة أساسية للتعليم، والعمل، والحياة اليومية.
وأكد الأهالي أن استمرار هذا الوضع يُفاقم من معاناتهم اليومية ويُكرّس عزلتهم عن العالم الخارجي، مطالبين الجهات المعنية بسرعة التدخل، وفتح باب المنافسة بين مزودي الخدمة، وتمكين الشركات المؤهلة من تقديم خدمات اتصالات وإنترنت مستقرة وآمنة، بما يضمن تمكين قراهم من مواكبة التنمية الوطنية، ورفع جودة الحياة بما يواكب رؤية المملكة 2030.
وعبر صحيفة الحقيقة الإلكترونية، أوضح الأهالي أن شركة الاتصالات السعودية تحتكر تقديم الخدمة في المنطقة، وتحجب دخول شركات منافسة – وفي مقدمتها "موبايلي" – رغم ما تتميز به من جودة أعلى في تقديم الخدمة.
وأكدوا أن هذا الاحتكار أدى إلى تدني مستوى الاتصال بشكل كبير، وتكرار الانقطاعات، مما يضطرهم إلى قطع كيلومترات طويلة نحو أعالي الجبال وأطراف الطرق للبحث عن إشارة تمكنهم من التواصل مع ذويهم أو إنجاز احتياجاتهم الأساسية.
وأضافوا أن هذه المعاناة تتضاعف في الحالات الطارئة، حيث يصبح من الصعب الاطمئنان على المرضى أو التواصل مع الأبناء المرابطين في الحد الجنوبي، مشيرين إلى أن الاتصالات والإنترنت لم تعد رفاهية، بل ضرورة أساسية للتعليم، والعمل، والحياة اليومية.
وأكد الأهالي أن استمرار هذا الوضع يُفاقم من معاناتهم اليومية ويُكرّس عزلتهم عن العالم الخارجي، مطالبين الجهات المعنية بسرعة التدخل، وفتح باب المنافسة بين مزودي الخدمة، وتمكين الشركات المؤهلة من تقديم خدمات اتصالات وإنترنت مستقرة وآمنة، بما يضمن تمكين قراهم من مواكبة التنمية الوطنية، ورفع جودة الحياة بما يواكب رؤية المملكة 2030.