التخصصي يُجري أول استئصال مريء روبوتي في الشرق الأوسط

الحقيقة - الرياض
نجح فريق طبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط لاستئصال المريء باستخدام الجراحة الروبوتية، وذلك لمريض يبلغ من العمر 46 عامًا، كان يعاني من ورم سرطاني عند التقاء المريء بالمعدة.
وتمكّن المريض من استعادة قدرته على الحركة خلال يومين فقط من الجراحة، وبدأ تناول الطعام في اليوم الخامس، ليغادر المستشفى بعد عشرة أيام، في مؤشر على فعالية هذا النهج المتقدم في تسريع التعافي وتقليل الألم والمضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية.
قاد الفريق الجراحي الدكتور خالد الداغري، استشاري جراحة السمنة والجهاز الهضمي العلوي والجراحة الروبوتية، حيث أُجريت العملية بتقنية “آيفور لويس” المعروفة بتعقيدها، والتي تتضمن مرحلتين عبر تجويفي البطن والصدر: تبدأ باستئصال الجزء المصاب من المريء، ثم تشكيل جزء من المعدة ورفعه إلى الصدر لإعادة توصيله بالمريء، بما يعيد المسار الطبيعي للطعام.
وساهم استخدام الروبوت الجراحي في تحقيق دقة استثنائية، والوصول إلى المناطق العميقة دون الحاجة لشقوق جراحية كبيرة، ما قلّل من المخاطر المحتملة، وعزّز من أمان وكفاءة الإجراء، في واحدة من أدق جراحات الأورام.
ويعكس هذا الإنجاز التنسيق المتكامل بين فرق الجراحة والتخدير والتمريض، ضمن نموذج رعاية متعدد التخصصات شمل جميع مراحل العملية، من التحضير وحتى ما بعد الجراحة، ما أسهم في استقرار الحالة ورفع جودة الرعاية الصحية المقدمة.
كما أسهمت التقنية الروبوتية في توفير رؤية ثلاثية الأبعاد عالية الوضوح وتحكم دقيق بالأدوات الجراحية داخل تجاويف الجسم الضيقة، مما ساعد على حماية الهياكل الحيوية المحيطة، وقلّل من الإجهاد البدني على الفريق الجراحي.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة رائدة نحو توسيع نطاق استخدام الجراحة الروبوتية في التخصصي، وتعزيز تجربة المريض ونتائج العمليات، في إطار التزام المستشفى بالابتكار وتقديم حلول طبية متقدمة تتجاوز حدود الجراحات التقليدية.
الجدير بالذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية لعام 2025، وفق تصنيف “براند فاينانس”، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية عالميًا لعام 2025 من مجلة “نيوزويك” .
وتمكّن المريض من استعادة قدرته على الحركة خلال يومين فقط من الجراحة، وبدأ تناول الطعام في اليوم الخامس، ليغادر المستشفى بعد عشرة أيام، في مؤشر على فعالية هذا النهج المتقدم في تسريع التعافي وتقليل الألم والمضاعفات مقارنة بالجراحة التقليدية.
قاد الفريق الجراحي الدكتور خالد الداغري، استشاري جراحة السمنة والجهاز الهضمي العلوي والجراحة الروبوتية، حيث أُجريت العملية بتقنية “آيفور لويس” المعروفة بتعقيدها، والتي تتضمن مرحلتين عبر تجويفي البطن والصدر: تبدأ باستئصال الجزء المصاب من المريء، ثم تشكيل جزء من المعدة ورفعه إلى الصدر لإعادة توصيله بالمريء، بما يعيد المسار الطبيعي للطعام.
وساهم استخدام الروبوت الجراحي في تحقيق دقة استثنائية، والوصول إلى المناطق العميقة دون الحاجة لشقوق جراحية كبيرة، ما قلّل من المخاطر المحتملة، وعزّز من أمان وكفاءة الإجراء، في واحدة من أدق جراحات الأورام.
ويعكس هذا الإنجاز التنسيق المتكامل بين فرق الجراحة والتخدير والتمريض، ضمن نموذج رعاية متعدد التخصصات شمل جميع مراحل العملية، من التحضير وحتى ما بعد الجراحة، ما أسهم في استقرار الحالة ورفع جودة الرعاية الصحية المقدمة.
كما أسهمت التقنية الروبوتية في توفير رؤية ثلاثية الأبعاد عالية الوضوح وتحكم دقيق بالأدوات الجراحية داخل تجاويف الجسم الضيقة، مما ساعد على حماية الهياكل الحيوية المحيطة، وقلّل من الإجهاد البدني على الفريق الجراحي.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة رائدة نحو توسيع نطاق استخدام الجراحة الروبوتية في التخصصي، وتعزيز تجربة المريض ونتائج العمليات، في إطار التزام المستشفى بالابتكار وتقديم حلول طبية متقدمة تتجاوز حدود الجراحات التقليدية.
الجدير بالذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية لعام 2025، وفق تصنيف “براند فاينانس”، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية عالميًا لعام 2025 من مجلة “نيوزويك” .