×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الريف النجراني يجذب الزوّار بتنوعه البيئي وعمقه التراثي

الحقيقة - نجران 
شهدت القرى الريفية في منطقة نجران إقبالًا متزايدًا من الزوّار خلال موسم الصيف، لما تمتاز به من تنوع بيئي وطبيعي وتراثي، يمنح الزائرين تجربة سياحية متكاملة.
وتتميّز القرى الواقعة على ضفتي وادي نجران، لاسيما في أحياء الجربة والقابل، بجمال المناظر الطبيعية وتكويناتها البيئية الفريدة، إلى جانب القلاع الجبلية والقصور الطينية المنتشرة وسط مزارع النخيل والعنب، ما يعكس عراقة الموروث العمراني في المنطقة.
ويحرص السياح على زيارة تلك القرى التراثية والتجول بين البيوت الطينية القديمة والمزارع الخضراء، خاصة مع ما توفره من مشاهد ساحرة عند غروب الشمس، حيث تنعكس الألوان على النخيل والبيوت العتيقة في مشهد بصري يجسد أصالة الريف النجراني وتفرّده السياحي.
وتواصل نجران تعزيز مكانتها كوجهة سياحية صيفية، من خلال ما تحتضنه من مقومات طبيعية وتاريخية تعكس التنوّع البيئي والهوية الثقافية للمنطقة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر