بلدية النماص تطلق حملة ميدانية للتوعية
الحقيقة - عسير
نظّمت بلدية محافظة النماص، بالتعاون مع مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة، وبالشراكة مع مركز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وإدارة المتنزهات بمنطقة عسير، فعالية ميدانية توعوية استمرت على مدار يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وذلك ضمن برامج “صيف النماص 2025”.
وهدفت الفعالية إلى التصدي لانتشار نبتة “التبغ الكاذب” في عدد من قرى ومواقع المحافظة، لما تشكله من خطر بيئي كبير على الغطاء النباتي المحلي، خصوصًا في بيئة المرتفعات الجنوبية الغربية. حيث تُعرف هذه النبتة بقدرتها العالية على مقاومة الجفاف والحرارة، واستعمارها لأماكن النباتات الأصلية، مم يؤدي إلى تراجع التنوع النباتي الطبيعي.
وتضمنت الحملة تنفيذ جولات ميدانية شارك فيها عدد من فرق العمل والمتطوعين، تم خلالها إزالة كميات كبيرة من النبتة في المواقع المستهدفة، إلى جانب تنظيم لقاءات تثقيفية بمشاركة مختصين وممثلين عن جمعيات وقطاعات معنية.
كما استعرضت الحملة خطة علمية لمعالجة المناطق المتضررة، وطرحت آليات للوقاية من عودة انتشار النبتة مستقبلاً، مع التأكيد على أهمية الشراكة المجتمعية وتعزيز القيم الوطنية والعمل البيئي المشترك.
وتأتي هذه الفعالية ضمن خطة تمتد لـ 12 شهرًا، تسعى من خلالها الجهات المنظمة إلى معالجة هذه المشكلة بشكل منهجي، وتمهيدًا لتشكيل فرق إشرافية محلية من أبناء المنطقة لمتابعة التنفيذ وقياس الأثر البيئي للحملة.
وهدفت الفعالية إلى التصدي لانتشار نبتة “التبغ الكاذب” في عدد من قرى ومواقع المحافظة، لما تشكله من خطر بيئي كبير على الغطاء النباتي المحلي، خصوصًا في بيئة المرتفعات الجنوبية الغربية. حيث تُعرف هذه النبتة بقدرتها العالية على مقاومة الجفاف والحرارة، واستعمارها لأماكن النباتات الأصلية، مم يؤدي إلى تراجع التنوع النباتي الطبيعي.
وتضمنت الحملة تنفيذ جولات ميدانية شارك فيها عدد من فرق العمل والمتطوعين، تم خلالها إزالة كميات كبيرة من النبتة في المواقع المستهدفة، إلى جانب تنظيم لقاءات تثقيفية بمشاركة مختصين وممثلين عن جمعيات وقطاعات معنية.
كما استعرضت الحملة خطة علمية لمعالجة المناطق المتضررة، وطرحت آليات للوقاية من عودة انتشار النبتة مستقبلاً، مع التأكيد على أهمية الشراكة المجتمعية وتعزيز القيم الوطنية والعمل البيئي المشترك.
وتأتي هذه الفعالية ضمن خطة تمتد لـ 12 شهرًا، تسعى من خلالها الجهات المنظمة إلى معالجة هذه المشكلة بشكل منهجي، وتمهيدًا لتشكيل فرق إشرافية محلية من أبناء المنطقة لمتابعة التنفيذ وقياس الأثر البيئي للحملة.
