مغامرة استكشافية شيّقة يخوضها الأطفال في المخيم الصيفي بالمتحف الوطني
الحقيقة - الرياض - واس
في مغامرة استكشافية عبر الزمن من باطن الأرض مرورًا بالحياة الطبيعية والحضارات الإنسانية، منتهيةً في أبعاد الفضاء الخارجي الغامض، يخوض الأطفال تجربةً ثريةً في المخيم الصيفي المخصص للأطفال الذي يقيمه المتحف الوطني السعودي تحت شعار "إنسان ..حيوان ..جماد"، وذلك في مقر المتحف بالرياض، على فترتين أقيمت الأولى منها في (10 إلى 20 يوليو الجاري)، فيما ستقام الفترة الثانية من (24 يوليو الجاري إلى 3 أغسطس المقبل)، وذلك من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الثانية والنصف ظهرًا يوميًا.
ويستهدف المخيم الصيفي الأطفال من الفئة العمرية من 9 إلى 12 سنة، حيث يمنحهم تجربة تفاعلية تثير فضولهم، وتشعل شغفهم، وتصقل مهاراتهم الابتكارية، وتفكيرهم الإبداعي، وتكسبهم معارف تاريخية عن الإرث الثقافي والطبيعي في المملكة، كما يقدم المخيم برامج مفيدة، وممتعة ضمن مسارات مختلفة.
ويهدف المخيم لتفعيل الدور المجتمعي للمتحف الوطني من خلال خلق فرص تفاعلية ممتعة للتعلّم، تسهم في تنشئة جيل شغوف ومبدع ومتعلم مدى الحياة، وتطوير مهارات التفكير والاستكشاف والتواصل لديهم عن طريق التجربة واللعب، وتعزيز مفهوم الأثر المادي والمعنوي، وتمكينهم من اكتشاف دورهم في المجتمع لخلق أثر إيجابي، كما يسعى المخيم إلى تعريف الأطفال بالتاريخ الطبيعي والثقافي للمملكة بطريقة إبداعية لترسيخ روح الانتماء والفخر بالوطن.
ويعبُر الطفل في رحلته بالمخيم، أربعة مسارات مختلفة، هي الأحجار، والحيوانات المنقرضة، والمجرّات، واللغة، حيث يخوض مغامرة شيقة في العصور الحجرية ليتعرّف على أنواع الأحجار، وتطور استخداماتها عبر الزمن من خلال جولات وأنشطة إبداعية ممتعة، ويتعرّف أيضًا على الحيوانات والنباتات القديمة على مر العصور، والتي وثقت في المتحف من خلال مسار الحيوانات المنقرضة، كما ينتقل الطفل إلى عالم الفلك للتعلم والتعرّف على عناصره من نجوم ونيازك، وأدوات القياس مثل الإسطرلاب، والتي تعد جزءًا من الكنوز الموجودة في المتحف، وأخيرًا يستطيع الطفل الاطلاع على تاريخ لغات التواصل، ونشأتها وتطورها وأبجدياتها من خلال القطع الأثرية، والمواد الضرورية للغات المعروضة والتي حفظت في المتحف.
يذكر أن المتحف الوطني السعودي يعد معلمًا ثقافيًا يعرض آثار وتراث المملكة، ويعرف الزائر بالحضارات والأحداث التاريخية التي قامت على أرض الجزيرة العربية من خلال عرض متحفي بأحداث الوسائل، كما يحتوي على ثماني قاعات تمثّل كل منها فترة تاريخية محددة، فيما ينتهج المتحف فكرة التسلسل التاريخي الزمني منذ أقدم العصور، مرورًا بالفترة الإسلامية إلى عصرنا الحديث، والعهد السعودي، ويهدف المتحف الوطني إلى إبراز هوية الوطن الثقافية، وبعده الحضاري من خلال آثار وتراث المملكة الغني.
ويستهدف المخيم الصيفي الأطفال من الفئة العمرية من 9 إلى 12 سنة، حيث يمنحهم تجربة تفاعلية تثير فضولهم، وتشعل شغفهم، وتصقل مهاراتهم الابتكارية، وتفكيرهم الإبداعي، وتكسبهم معارف تاريخية عن الإرث الثقافي والطبيعي في المملكة، كما يقدم المخيم برامج مفيدة، وممتعة ضمن مسارات مختلفة.
ويهدف المخيم لتفعيل الدور المجتمعي للمتحف الوطني من خلال خلق فرص تفاعلية ممتعة للتعلّم، تسهم في تنشئة جيل شغوف ومبدع ومتعلم مدى الحياة، وتطوير مهارات التفكير والاستكشاف والتواصل لديهم عن طريق التجربة واللعب، وتعزيز مفهوم الأثر المادي والمعنوي، وتمكينهم من اكتشاف دورهم في المجتمع لخلق أثر إيجابي، كما يسعى المخيم إلى تعريف الأطفال بالتاريخ الطبيعي والثقافي للمملكة بطريقة إبداعية لترسيخ روح الانتماء والفخر بالوطن.
ويعبُر الطفل في رحلته بالمخيم، أربعة مسارات مختلفة، هي الأحجار، والحيوانات المنقرضة، والمجرّات، واللغة، حيث يخوض مغامرة شيقة في العصور الحجرية ليتعرّف على أنواع الأحجار، وتطور استخداماتها عبر الزمن من خلال جولات وأنشطة إبداعية ممتعة، ويتعرّف أيضًا على الحيوانات والنباتات القديمة على مر العصور، والتي وثقت في المتحف من خلال مسار الحيوانات المنقرضة، كما ينتقل الطفل إلى عالم الفلك للتعلم والتعرّف على عناصره من نجوم ونيازك، وأدوات القياس مثل الإسطرلاب، والتي تعد جزءًا من الكنوز الموجودة في المتحف، وأخيرًا يستطيع الطفل الاطلاع على تاريخ لغات التواصل، ونشأتها وتطورها وأبجدياتها من خلال القطع الأثرية، والمواد الضرورية للغات المعروضة والتي حفظت في المتحف.
يذكر أن المتحف الوطني السعودي يعد معلمًا ثقافيًا يعرض آثار وتراث المملكة، ويعرف الزائر بالحضارات والأحداث التاريخية التي قامت على أرض الجزيرة العربية من خلال عرض متحفي بأحداث الوسائل، كما يحتوي على ثماني قاعات تمثّل كل منها فترة تاريخية محددة، فيما ينتهج المتحف فكرة التسلسل التاريخي الزمني منذ أقدم العصور، مرورًا بالفترة الإسلامية إلى عصرنا الحديث، والعهد السعودي، ويهدف المتحف الوطني إلى إبراز هوية الوطن الثقافية، وبعده الحضاري من خلال آثار وتراث المملكة الغني.