مزارع الباحة تتحول إلى وجهات سياحية
الحقيقة – الباحة
سجّلت منطقة الباحة مؤخرًا تحولًا لافتًا في توظيف مزارعها التقليدية كمواقع جذب سياحي، حيث بدأ الأهالي في استثمار المزارع التاريخية لتقديم تجارب ريفية وسياحية متكاملة، تشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار خلال مواسم الصيف والعطلات.
وأفاد عدد من ملاك المزارع بأن السنوات الأخيرة شهدت اهتمامًا متناميًا بالسياحة الزراعية، ما دفعهم إلى تهيئة البنية التحتية لمزارعهم وتطويرها لاستقبال الزوار، مع الحفاظ على الطابع التراثي، وتوفير جلسات عائلية وتجارب زراعية مباشرة مثل قطف الفواكه والمشاركة في أنشطة الزراعة التقليدية.
وأشار أحد المستثمرين المحليين إلى أن هذا التوجه ساهم في تنشيط الحركة السياحية ورفع الدخل، فضلًا عن إحياء العادات الزراعية القديمة التي بدأت تعود مجددًا إلى واجهة الحياة الريفية.
من جهتهم، أعرب عدد من الزوّار عن إعجابهم بالتجربة، واصفين مزارع الباحة بأنها تمثل بيئة مثالية للراحة والتعرف على أنماط المعيشة الريفية، مؤكدين أن الأطفال يحظون بفرصة للتعلّم والترفيه في آنٍ واحد.
وتُعد السياحة الزراعية إحدى الروافد الجديدة للاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تنويع خيارات السياحة الداخلية، وتعزز من مكانة الباحة كوجهة مفضلة لعشاق الطبيعة والتراث، بفضل ما تزخر به من مقومات بيئية ومناخية وثقافية.
وأفاد عدد من ملاك المزارع بأن السنوات الأخيرة شهدت اهتمامًا متناميًا بالسياحة الزراعية، ما دفعهم إلى تهيئة البنية التحتية لمزارعهم وتطويرها لاستقبال الزوار، مع الحفاظ على الطابع التراثي، وتوفير جلسات عائلية وتجارب زراعية مباشرة مثل قطف الفواكه والمشاركة في أنشطة الزراعة التقليدية.
وأشار أحد المستثمرين المحليين إلى أن هذا التوجه ساهم في تنشيط الحركة السياحية ورفع الدخل، فضلًا عن إحياء العادات الزراعية القديمة التي بدأت تعود مجددًا إلى واجهة الحياة الريفية.
من جهتهم، أعرب عدد من الزوّار عن إعجابهم بالتجربة، واصفين مزارع الباحة بأنها تمثل بيئة مثالية للراحة والتعرف على أنماط المعيشة الريفية، مؤكدين أن الأطفال يحظون بفرصة للتعلّم والترفيه في آنٍ واحد.
وتُعد السياحة الزراعية إحدى الروافد الجديدة للاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تنويع خيارات السياحة الداخلية، وتعزز من مكانة الباحة كوجهة مفضلة لعشاق الطبيعة والتراث، بفضل ما تزخر به من مقومات بيئية ومناخية وثقافية.
