ملتقى “جسور التواصل 2025” بجازان يستعرض التنوع الثقافي والإبداع كمنصة حضارية
الحقيقة – جازان
تفاعلاً مع الحراك الوطني الثقافي، انطلقت اليوم سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة ضمن فعاليات ملتقى “جسور التواصل 2025”، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، وذلك في مقر بيت الثقافة بمدينة جازان، بحضور الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان.
الجلسات ناقشت مجموعة من القضايا المحورية المتعلقة بالتنوع الثقافي، وأثر الأدب والفن في تعزيز التواصل الحضاري، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قصص وطنية ملهمة، وطرح الإبداع بوصفه لغة عابرة للحدود، وقناة فعالة للتعبير عن الهوية والانتماء.
وشارك في النقاشات عدد من الأكاديميين والمفكرين والخبراء من مختلف التخصصات، حيث تناولوا في مداخلاتهم الإرث الحضاري الغني للمملكة، والتقدم المتسارع في المجال الثقافي، مؤكدين أهمية تفعيل أدوات التواصل الحضاري لإيصال رسالة المملكة إلى العالم، وتعزيز الحوار بين الشعوب على أسس من التفاهم والاحترام.
كما بحثت الجلسات دور المؤسسات التعليمية في ترسيخ مفاهيم الحوار الثقافي، وتنمية مهارات الطلبة في مجالات الإبداع والفكر، ما يسهم في رفع جاهزيتهم للمشاركة في المحافل الدولية وتحقيق التميز على المستويين المحلي والعالمي.
وفي محور خاص بالفنون، أكد المشاركون أن الإبداع الفني يشكّل جسراً ثقافياً عالمياً، يسهم في إيصال منجزات الوطن بلغة تتجاوز الحواجز اللغوية، ويعزز الانتماء الوطني من خلال أعمال تعبّر عن هوية المجتمع السعودي وقيمه الراسخة.
ملتقى “جسور التواصل 2025” يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز صورة المملكة الثقافية دوليًا، وبناء جسور من الحوار الإنساني القائم على التعددية والانفتاح، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الثقافة بوصفها رافدًا للتنمية والهوية .
الجلسات ناقشت مجموعة من القضايا المحورية المتعلقة بالتنوع الثقافي، وأثر الأدب والفن في تعزيز التواصل الحضاري، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قصص وطنية ملهمة، وطرح الإبداع بوصفه لغة عابرة للحدود، وقناة فعالة للتعبير عن الهوية والانتماء.
وشارك في النقاشات عدد من الأكاديميين والمفكرين والخبراء من مختلف التخصصات، حيث تناولوا في مداخلاتهم الإرث الحضاري الغني للمملكة، والتقدم المتسارع في المجال الثقافي، مؤكدين أهمية تفعيل أدوات التواصل الحضاري لإيصال رسالة المملكة إلى العالم، وتعزيز الحوار بين الشعوب على أسس من التفاهم والاحترام.
كما بحثت الجلسات دور المؤسسات التعليمية في ترسيخ مفاهيم الحوار الثقافي، وتنمية مهارات الطلبة في مجالات الإبداع والفكر، ما يسهم في رفع جاهزيتهم للمشاركة في المحافل الدولية وتحقيق التميز على المستويين المحلي والعالمي.
وفي محور خاص بالفنون، أكد المشاركون أن الإبداع الفني يشكّل جسراً ثقافياً عالمياً، يسهم في إيصال منجزات الوطن بلغة تتجاوز الحواجز اللغوية، ويعزز الانتماء الوطني من خلال أعمال تعبّر عن هوية المجتمع السعودي وقيمه الراسخة.
ملتقى “جسور التواصل 2025” يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز صورة المملكة الثقافية دوليًا، وبناء جسور من الحوار الإنساني القائم على التعددية والانفتاح، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الثقافة بوصفها رافدًا للتنمية والهوية .
