بن شيلتون يتجاوز طموح والده ويكتب التاريخ في ويمبلدون
الحقيقة - ويمبلدون
تأهل الأمريكي بن شيلتون، المصنف العاشر عالميًا، إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون للتنس لأول مرة في مسيرته، بعد أن قلب تأخره إلى انتصار مثير على الإيطالي لورينزو سونيجو بنتيجة 3-6، 6-1، 7-6، 7-5، في واحدة من أكثر المباريات إثارة في البطولة هذا العام.
هذا الإنجاز لا يحمل فقط نكهة التقدم الرياضي، بل أيضًا عبق الذكريات العائلية، إذ تفوق شيلتون على أفضل ما وصل إليه والده ومدربه برايان قبل 31 عامًا، حين توقف طموحه عند دور الـ16 في ويمبلدون بعد خسارة طويلة أمام كريستيان بيرجستروم بنتيجة 10-8 في المجموعة الخامسة.
اليوم، جاء الابن ليكمل ما بدأه الأب، ويتجاوز ما كان في يومٍ ما أقصى حدود الحلم.
وعلى الرغم من تعثره في المجموعة الأولى وخسارته لأول شوط له في البطولة، إلا أن شيلتون أطلق العنان لقوته اليسارية في المجموعة الثانية، ثم أظهر صلابته في شوط كسر التعادل بالمجموعة الثالثة، قبل أن يحسم المواجهة بإبداع كبير في المجموعة الرابعة، مؤكدًا أن روح التحدي تسكنه من أول نقطة حتى آخر ضربة إرسال.
اللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يفرض فيها شيلتون سطوته على سونيجو، فقد سبقه إلى ذلك في بطولتي أستراليا وفرنسا المفتوحة هذا العام، وها هو اليوم يوقع على ثلاثية ذهبية تُضاف إلى رصيده الصاعد.
وعن بصمة والده في هذا الإنجاز، قال بن شيلتون بتأثر:
"أبي يرشدني في كل خطوة على الأرضية العشبية.. يعلّمني كيف أتقدم نحو الشبكة، كيف أقرأ الزوايا، وكيف أدمج سحر التنس الكلاسيكي مع حداثة اللعب السريع.. إنها رحلة مشتركة بيننا".
وينتظر شيلتون اختبارًا صعبًا في ربع النهائي، حيث من المحتمل أن يواجه المصنف الأول عالميًا، الإيطالي يانيك سينر. وفي حال انتصاره، سيكمل سلسلة أمريكية بدأت بتيلور فريتز ثم كريس يوبانكس، ليكون ثالث لاعب أمريكي يبلغ نصف نهائي ويمبلدون في ثلاث سنوات متتالية.
واختتم شيلتون حديثه بابتسامة واثقة:
"المباراة كانت معركة ذهنية وفنية. كلما احتجت نقطة حاسمة، كان سونيجو يظهر بضربة مذهلة. لكني شعرت أن الشوط الأخير كان أجمل لحظة لي في التنس حتى الآن. هو ما سأبني عليه فيما تبقى من البطولة، وهو ما يمنحني يقينًا بأن الأفضل لم يأتِ بعد."
هذا الإنجاز لا يحمل فقط نكهة التقدم الرياضي، بل أيضًا عبق الذكريات العائلية، إذ تفوق شيلتون على أفضل ما وصل إليه والده ومدربه برايان قبل 31 عامًا، حين توقف طموحه عند دور الـ16 في ويمبلدون بعد خسارة طويلة أمام كريستيان بيرجستروم بنتيجة 10-8 في المجموعة الخامسة.
اليوم، جاء الابن ليكمل ما بدأه الأب، ويتجاوز ما كان في يومٍ ما أقصى حدود الحلم.
وعلى الرغم من تعثره في المجموعة الأولى وخسارته لأول شوط له في البطولة، إلا أن شيلتون أطلق العنان لقوته اليسارية في المجموعة الثانية، ثم أظهر صلابته في شوط كسر التعادل بالمجموعة الثالثة، قبل أن يحسم المواجهة بإبداع كبير في المجموعة الرابعة، مؤكدًا أن روح التحدي تسكنه من أول نقطة حتى آخر ضربة إرسال.
اللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يفرض فيها شيلتون سطوته على سونيجو، فقد سبقه إلى ذلك في بطولتي أستراليا وفرنسا المفتوحة هذا العام، وها هو اليوم يوقع على ثلاثية ذهبية تُضاف إلى رصيده الصاعد.
وعن بصمة والده في هذا الإنجاز، قال بن شيلتون بتأثر:
"أبي يرشدني في كل خطوة على الأرضية العشبية.. يعلّمني كيف أتقدم نحو الشبكة، كيف أقرأ الزوايا، وكيف أدمج سحر التنس الكلاسيكي مع حداثة اللعب السريع.. إنها رحلة مشتركة بيننا".
وينتظر شيلتون اختبارًا صعبًا في ربع النهائي، حيث من المحتمل أن يواجه المصنف الأول عالميًا، الإيطالي يانيك سينر. وفي حال انتصاره، سيكمل سلسلة أمريكية بدأت بتيلور فريتز ثم كريس يوبانكس، ليكون ثالث لاعب أمريكي يبلغ نصف نهائي ويمبلدون في ثلاث سنوات متتالية.
واختتم شيلتون حديثه بابتسامة واثقة:
"المباراة كانت معركة ذهنية وفنية. كلما احتجت نقطة حاسمة، كان سونيجو يظهر بضربة مذهلة. لكني شعرت أن الشوط الأخير كان أجمل لحظة لي في التنس حتى الآن. هو ما سأبني عليه فيما تبقى من البطولة، وهو ما يمنحني يقينًا بأن الأفضل لم يأتِ بعد."
