×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ورشة التراث الحي في عسير: الأجيال الجديدة رواة المستقبل وثقافة اليوم

ورشة التراث الحي في عسير: الأجيال الجديدة رواة المستقبل وثقافة اليوم
الحقيقة – عسير 
نظّمت جمعية “التراث غير المادي” ورشة ثقافية مميزة في منطقة عسير بعنوان “عسير.. نحن التراث الحي”، استعرضت خلالها العلاقة المتجددة بين الأجيال الشابة والموروث الثقافي، وسبل الحفاظ على الفنون والتقاليد الشعبية في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
أُقيمت الورشة في قصور آل أبوسراح التاريخية شمال غرب مدينة أبها، بمشاركة نخبة من المهتمين بالثقافة والفنون، وقدّمها الباحث محمد آل هتيلة، مستعرضًا عشرة محاور أساسية ركّزت على استدامة الموروث الشعبي، وأهمية إشراك الشباب في إحيائه وتمثيله.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور عثمان بن محمود الصيني، أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة مبادرات تُنظّمها الجمعية بمناطق المملكة، بهدف توثيق التراث غير المادي من عادات وفنون وحِرف يدوية، مشيرًا إلى مشاركة الجمعية في مراجعة وتدقيق أكثر من 10 آلاف عنصر تراثي في ست مناطق خلال المرحلة الأولى من مشروع الحصر الوطني بالتعاون مع هيئة التراث، مع الاستعداد لإطلاق مشاريع نوعية، أبرزها مسابقة متخصصة في التراث غير المادي.
وشهدت الورشة نقاشات حول دور التقنية في إيصال الموروث إلى الأجيال الجديدة، مع التأكيد على ضرورة تصحيح المعلومات المغلوطة المنتشرة على المنصات الرقمية. وخلصت التوصيات إلى أن بقاء التراث حيًا يتطلب الممارسة والمشاركة، لا التوثيق فقط، وأن الشباب هم رواة الحكاية لا مجرد متلقين، مع الدعوة إلى الإشراف المحلي الواعي عند إدماج الذكاء الاصطناعي في توثيق الثقافة لضمان أصالة المحتوى وروحه
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر