معرض “احتمالات للفن لا تنتهي” يُغلق باب المشاركة بـ705 أعمال فنية و235 مشاركًا
جمعية الثقافة والفنون بالدمام – العلاقات العامة
أعلنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام اليوم عن إغلاق باب المشاركة في النسخة السادسة من معرضها الفني الجماعي “احتمالات للفن لا تنتهي”، المخصص للأعمال الصغيرة بمقاس موحد (30 × 30 سم)، حيث بلغ عدد الأعمال المشاركة 705 أعمال فنية، قدمها 235 فنانًا وفنانة من 25 مدينة سعودية.
ويقام المعرض برعاية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، رئيسة مجلس أمناء المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، وقد استقطبت النسخ الخمس السابقة 3361 لوحة فنية لـ911 فنانًا وفنانة من مختلف مناطق المملكة.
أوضح يوسف الحربي، مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام، أن المعرض يرتكز على فكرة تعزيز ثقافة اقتناء الأعمال الفنية الصغيرة، بهدف الدمج بين مفهومي الفن والاقتناء، وخلق حالة من التفاعل الفني ترتكز على القيمة الجمالية وروح المنافسة. كما يسعى المعرض إلى تعزيز العلاقة بين الفنان والجمهور من خلال فضاءات عرض تتيح تكوين وعي بصري أعمق وأكثر إدراكًا.
وأضاف الحربي أن هذا المعرض يتجاوز النموذج التقليدي للعرض الفني، إذ يفتح آفاقًا جديدة يتمحور فيها الفن حول الاقتناء كفعل ثقافي قائم على التحفيز، والارتقاء بالذائقة، وإبراز الجماليات الفنية.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تُمكّن من تحقيق التنوع والابتكار في آليات التفاعل مع المتلقي، وتقريب الفن من الناس، من خلال قراءة حسّية وبصرية أعمق للعمل الفني، كما تُبرز غنى الأساليب وتعدد المدارس التشكيلية، بما يعكس التنوع الثقافي والبصري في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح الحربي أن هذه النسخة تمثل الخطوة السادسة من المبادرة التي تهدف إلى تحويل المعرض إلى عادة فنية سنوية، تستوعب الحركة التشكيلية، وتحفّز الفنان والمتلقي معًا على التفاعل البصري، انطلاقًا من فكرة الاقتناء.
وقد تم إغلاق باب استقبال صور المشاركات في 3 يوليو 2025، ومن المقرر إعلان نتائج الفرز والأعمال المقبولة في 17 يوليو 2025.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية بدأت في 1 يوليو الحالي تنفيذ برنامج اليوم الواحد، الذي يتضمن ورشًا تدريبية استكشافية للمواهب والمبدعين، بهدف تعزيز الهوية الثقافية والفنية وتنمية القدرات ووضعها على المسار الصحيح في مختلف المجالات، ويستهدف البرنامج بشكل رئيسي طلاب المدارس خلال الإجازة الصيفية، ويستمر حتى 31 يوليو الحالي.
كما يفتتح الفنان التشكيلي عبدالعظيم شلي مساء الأربعاء المقبل المعرض الفني “نافذة”، بمشاركة الفنانين التشكيليين: علي عبدالحميد، سماح الدوسري، فراس عبدالله، وعبداللطيف الكرماني، وذلك في مقر الجمعية.
ويقام المعرض برعاية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، رئيسة مجلس أمناء المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، وقد استقطبت النسخ الخمس السابقة 3361 لوحة فنية لـ911 فنانًا وفنانة من مختلف مناطق المملكة.
أوضح يوسف الحربي، مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام، أن المعرض يرتكز على فكرة تعزيز ثقافة اقتناء الأعمال الفنية الصغيرة، بهدف الدمج بين مفهومي الفن والاقتناء، وخلق حالة من التفاعل الفني ترتكز على القيمة الجمالية وروح المنافسة. كما يسعى المعرض إلى تعزيز العلاقة بين الفنان والجمهور من خلال فضاءات عرض تتيح تكوين وعي بصري أعمق وأكثر إدراكًا.
وأضاف الحربي أن هذا المعرض يتجاوز النموذج التقليدي للعرض الفني، إذ يفتح آفاقًا جديدة يتمحور فيها الفن حول الاقتناء كفعل ثقافي قائم على التحفيز، والارتقاء بالذائقة، وإبراز الجماليات الفنية.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تُمكّن من تحقيق التنوع والابتكار في آليات التفاعل مع المتلقي، وتقريب الفن من الناس، من خلال قراءة حسّية وبصرية أعمق للعمل الفني، كما تُبرز غنى الأساليب وتعدد المدارس التشكيلية، بما يعكس التنوع الثقافي والبصري في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح الحربي أن هذه النسخة تمثل الخطوة السادسة من المبادرة التي تهدف إلى تحويل المعرض إلى عادة فنية سنوية، تستوعب الحركة التشكيلية، وتحفّز الفنان والمتلقي معًا على التفاعل البصري، انطلاقًا من فكرة الاقتناء.
وقد تم إغلاق باب استقبال صور المشاركات في 3 يوليو 2025، ومن المقرر إعلان نتائج الفرز والأعمال المقبولة في 17 يوليو 2025.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية بدأت في 1 يوليو الحالي تنفيذ برنامج اليوم الواحد، الذي يتضمن ورشًا تدريبية استكشافية للمواهب والمبدعين، بهدف تعزيز الهوية الثقافية والفنية وتنمية القدرات ووضعها على المسار الصحيح في مختلف المجالات، ويستهدف البرنامج بشكل رئيسي طلاب المدارس خلال الإجازة الصيفية، ويستمر حتى 31 يوليو الحالي.
كما يفتتح الفنان التشكيلي عبدالعظيم شلي مساء الأربعاء المقبل المعرض الفني “نافذة”، بمشاركة الفنانين التشكيليين: علي عبدالحميد، سماح الدوسري، فراس عبدالله، وعبداللطيف الكرماني، وذلك في مقر الجمعية.