إنفانتينو يشعل الجدل مجددًا.. “فيفا” يدرس إقامة مونديال الأندية كل عامين

الحقيقة - تبوك
يبدو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بقيادة رئيسه جياني إنفانتينو يستعد لإثارة جدل جديد في الساحة الكروية، بعد تقارير كشفت عن نية لتنظيم كأس العالم للأندية كل عامين بدلاً من النظام الحالي، رغم الانتقادات الواسعة التي تواجه النسخة الموسعة للبطولة.
ووفقًا لما نقله موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي عن برنامج “إل تشيرينغيتو” الإسباني، فإن المقترح يهدف إلى ترسيخ سيطرة فيفا على الجدول الدولي للمباريات، حتى لو أدى ذلك إلى زيادة التوتر مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الذي يعتبر بطولة دوري أبطال أوروبا الأهم عالميًا على مستوى الأندية.
اهتمام جماهيري في أمريكا اللاتينية وتردد أوروبي
وعلى الرغم من التحفظ الأوروبي، أشار التقرير إلى أن البطولة تلقى رواجًا واسعًا في أمريكا اللاتينية، حيث سجلت قناة TV Globo البرازيلية أرقامًا قياسية تجاوزت 50 مليون مشاهد في أول عطلة أسبوعية من البطولة. كما تابع مباراة صن داونز الجنوب إفريقي وأولسان الكوري الجنوبي أكثر من مليون مشاهد.
أما في أوروبا، فقد جذبت مواجهة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد نحو 3.8 مليون مشاهد على قناة TF1 الفرنسية، وسط توقعات بارتفاع نسب المتابعة خلال الأدوار الحاسمة، خصوصًا في حال مواجهة محتملة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان بقيادة النجم كيليان مبابي.
جدل متواصل حول القيمة الفنية
ورغم نسب المشاهدة المرتفعة، لا تزال البطولة محل انتقاد من بعض اللاعبين والمدربين الذين يرون أنها تفتقر للجاذبية الحقيقية، وأن الجماهير تتابعها بدافع الولاء للأندية وليس بدافع الشغف بالمنافسة.
وتشير التقارير إلى أن استضافة النسخ المقبلة في دول مثل قطر أو المغرب أو البرازيل قد يمنح البطولة بُعدًا جيوسياسيًا واستراتيجيًا، ويخدم أهداف الفيفا التوسعية في مواجهة الهيمنة الأوروبية على كرة القدم العالمية
ووفقًا لما نقله موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي عن برنامج “إل تشيرينغيتو” الإسباني، فإن المقترح يهدف إلى ترسيخ سيطرة فيفا على الجدول الدولي للمباريات، حتى لو أدى ذلك إلى زيادة التوتر مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الذي يعتبر بطولة دوري أبطال أوروبا الأهم عالميًا على مستوى الأندية.
اهتمام جماهيري في أمريكا اللاتينية وتردد أوروبي
وعلى الرغم من التحفظ الأوروبي، أشار التقرير إلى أن البطولة تلقى رواجًا واسعًا في أمريكا اللاتينية، حيث سجلت قناة TV Globo البرازيلية أرقامًا قياسية تجاوزت 50 مليون مشاهد في أول عطلة أسبوعية من البطولة. كما تابع مباراة صن داونز الجنوب إفريقي وأولسان الكوري الجنوبي أكثر من مليون مشاهد.
أما في أوروبا، فقد جذبت مواجهة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد نحو 3.8 مليون مشاهد على قناة TF1 الفرنسية، وسط توقعات بارتفاع نسب المتابعة خلال الأدوار الحاسمة، خصوصًا في حال مواجهة محتملة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان بقيادة النجم كيليان مبابي.
جدل متواصل حول القيمة الفنية
ورغم نسب المشاهدة المرتفعة، لا تزال البطولة محل انتقاد من بعض اللاعبين والمدربين الذين يرون أنها تفتقر للجاذبية الحقيقية، وأن الجماهير تتابعها بدافع الولاء للأندية وليس بدافع الشغف بالمنافسة.
وتشير التقارير إلى أن استضافة النسخ المقبلة في دول مثل قطر أو المغرب أو البرازيل قد يمنح البطولة بُعدًا جيوسياسيًا واستراتيجيًا، ويخدم أهداف الفيفا التوسعية في مواجهة الهيمنة الأوروبية على كرة القدم العالمية