إرثٌ يُروى.. معرض دائم للحرف والفنون التراثية في الحدود الشمالية
الحقيقة - عرعر
دشّنت جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية معرضًا دائمًا للحرف اليدوية والفنون التراثية، ضمن فعاليات عام الحرف اليدوية 2025، بهدف إبراز جماليات الموروث الشعبي وتاريخ الحرف الأصيلة. وذلك في خطوة نوعية تعكس عمق التراث الإبداعي في المنطقة.
ويفتح المعرض أبوابه أمام الزوار ليأخذهم في جولة عبر الزمن، مستعرضًا مجموعة من الأعمال الفنية التي أنجزتها أنامل مبدعة من أبناء وبنات المنطقة، تتقدّمها تحفة فنية نادرة عبارة عن قطعة “سدو” بطول 17 مترًا، نُسجت بعناية فائقة، وزُيّنت بزخارف تراثية تعبّر عن الهوية البصرية لمنطقة الشمال.
ويحتضن المعرض أيضًا أركانًا تجسّد ملامح الحياة الشعبية القديمة، من أبرزها ركن خاص بخط “التابلاين” التاريخي، والذي يعكس التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي مرّت بها المنطقة خلال العقود الماضية.
من جانبه، أوضح مدير الجمعية الأستاذ خلف القاران، أن المعرض يشكّل منصة حيّة للتعريف بثقافة المنطقة الغنية، وموردًا معرفيًا للزوار والطلاب والمهتمين، مؤكدًا أن الجمعية تعمل على تطوير المعرض وتوسيعه مستقبلًا ليحتضن مزيدًا من الإبداعات المحلية والمشاركات المجتمعية المتجددة
ويفتح المعرض أبوابه أمام الزوار ليأخذهم في جولة عبر الزمن، مستعرضًا مجموعة من الأعمال الفنية التي أنجزتها أنامل مبدعة من أبناء وبنات المنطقة، تتقدّمها تحفة فنية نادرة عبارة عن قطعة “سدو” بطول 17 مترًا، نُسجت بعناية فائقة، وزُيّنت بزخارف تراثية تعبّر عن الهوية البصرية لمنطقة الشمال.
ويحتضن المعرض أيضًا أركانًا تجسّد ملامح الحياة الشعبية القديمة، من أبرزها ركن خاص بخط “التابلاين” التاريخي، والذي يعكس التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي مرّت بها المنطقة خلال العقود الماضية.
من جانبه، أوضح مدير الجمعية الأستاذ خلف القاران، أن المعرض يشكّل منصة حيّة للتعريف بثقافة المنطقة الغنية، وموردًا معرفيًا للزوار والطلاب والمهتمين، مؤكدًا أن الجمعية تعمل على تطوير المعرض وتوسيعه مستقبلًا ليحتضن مزيدًا من الإبداعات المحلية والمشاركات المجتمعية المتجددة