400 لاعبة واهتمام دولي متزايد في ختام الموسم الرابع لمراكز التدريب الإقليمية للبنات

الحقيقة - الرياض
اختتمت إدارة الكرة النسائية في الاتحاد السعودي لكرة القدم الموسم الرابع من برنامج مراكز التدريب الإقليمية للبنات، الذي امتد من سبتمبر 2024 حتى يونيو 2025، محققًا قفزة نوعية على مستوى التوسع الجغرافي والاحترافية التدريبية، ومؤكدًا التزام المملكة بتطوير كرة القدم النسائية وتمكين الفتيات في القطاع الرياضي.
وشهد الموسم توسعًا ملحوظًا في عدد المراكز، حيث ارتفع من ثلاثة إلى ستة مراكز موزعة على خمس مناطق رئيسية: الرياض، جدة، الدمام، المدينة المنورة، ومكة المكرمة. وتم تعزيز المرافق التدريبية بملاعب عشبية وصالات داخلية متخصصة، ولا سيما في مركزي الرياض ومكة، لتوفير بيئة شاملة تدعم نمو المهارات وصقل المواهب.
واستقبلت المراكز خلال هذا الموسم أكثر من 400 لاعبة تم اختيارهن من بين نحو 1500 متقدمة، مع تركيز خاص على الفئة العمرية تحت 15 عامًا، بهدف تأسيس قاعدة متينة لمستقبل اللعبة. وأشرفت على البرنامج أكثر من 60 مدربة وإدارية، بدعم من 6 مشرفات إقليميات، ضمن إطار احترافي يراعي أعلى معايير التدريب والانضباط.
وكان من أبرز محطات الموسم زيارة فخامة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لمركز الرياض، برفقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، ونائبة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لمياء بن بهيان، في خطوة تعكس الاهتمام الدولي المتزايد بتجربة المملكة الرائدة في تطوير كرة القدم النسائية.
كما شهد الموسم تنظيم رحلة تعريفية مميزة لعدد من اللاعبات ضمن استعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، التقين خلالها بعدد من نجوم كرة القدم العالمية في تجارب ملهمة أثرت في مسيرتهن الرياضية.
وأسفرت جهود المراكز عن انضمام ثلاث لاعبات إلى صفوف المنتخب الوطني تحت 17 عامًا، وهن: لينا رفعت، سديم السحيمي، وريم المبارك، بالإضافة إلى انتقال 40 لاعبة للالتحاق بأندية محلية، في خطوة تعزز التنافسية وتدعم تطور اللعبة محليًا.
ويغطي البرنامج الفئات العمرية من 6 إلى 15 عامًا، مع التركيز على تطوير المهارات الفنية والبدنية والتكتيكية، إلى جانب ترسيخ القيم التربوية والانضباط السلوكي، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء جيل منافس على الصعيدين المحلي والدولي.
ويُعد برنامج مراكز التدريب الإقليمية إحدى المبادرات المحورية في خطة الاتحاد السعودي لكرة القدم لتطوير الكرة النسائية، حيث يُنتظر انطلاق موسمه الخامس في أغسطس 2025، لمواصلة مسيرة التمكين وصناعة مستقبل مشرق للعبة في المملكة
وشهد الموسم توسعًا ملحوظًا في عدد المراكز، حيث ارتفع من ثلاثة إلى ستة مراكز موزعة على خمس مناطق رئيسية: الرياض، جدة، الدمام، المدينة المنورة، ومكة المكرمة. وتم تعزيز المرافق التدريبية بملاعب عشبية وصالات داخلية متخصصة، ولا سيما في مركزي الرياض ومكة، لتوفير بيئة شاملة تدعم نمو المهارات وصقل المواهب.
واستقبلت المراكز خلال هذا الموسم أكثر من 400 لاعبة تم اختيارهن من بين نحو 1500 متقدمة، مع تركيز خاص على الفئة العمرية تحت 15 عامًا، بهدف تأسيس قاعدة متينة لمستقبل اللعبة. وأشرفت على البرنامج أكثر من 60 مدربة وإدارية، بدعم من 6 مشرفات إقليميات، ضمن إطار احترافي يراعي أعلى معايير التدريب والانضباط.
وكان من أبرز محطات الموسم زيارة فخامة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لمركز الرياض، برفقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، ونائبة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لمياء بن بهيان، في خطوة تعكس الاهتمام الدولي المتزايد بتجربة المملكة الرائدة في تطوير كرة القدم النسائية.
كما شهد الموسم تنظيم رحلة تعريفية مميزة لعدد من اللاعبات ضمن استعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، التقين خلالها بعدد من نجوم كرة القدم العالمية في تجارب ملهمة أثرت في مسيرتهن الرياضية.
وأسفرت جهود المراكز عن انضمام ثلاث لاعبات إلى صفوف المنتخب الوطني تحت 17 عامًا، وهن: لينا رفعت، سديم السحيمي، وريم المبارك، بالإضافة إلى انتقال 40 لاعبة للالتحاق بأندية محلية، في خطوة تعزز التنافسية وتدعم تطور اللعبة محليًا.
ويغطي البرنامج الفئات العمرية من 6 إلى 15 عامًا، مع التركيز على تطوير المهارات الفنية والبدنية والتكتيكية، إلى جانب ترسيخ القيم التربوية والانضباط السلوكي، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء جيل منافس على الصعيدين المحلي والدولي.
ويُعد برنامج مراكز التدريب الإقليمية إحدى المبادرات المحورية في خطة الاتحاد السعودي لكرة القدم لتطوير الكرة النسائية، حيث يُنتظر انطلاق موسمه الخامس في أغسطس 2025، لمواصلة مسيرة التمكين وصناعة مستقبل مشرق للعبة في المملكة