رئيس بلدية بللسمر: أكثر من 80 فرصة استثمارية ومشاريع تنموية قيد التنفيذ
الحقيقه - عسير
كشف رئيس بلدية بللسمر، عبدالله قبلان بن جديع، عن طرح أكثر من 80 فرصة استثمارية مؤقتة خلال موسم الصيف الجاري، ضمن خطة شاملة تستهدف تحسين جودة الحياة في مراكز ومحافظات المنطقة، وتعزيز دور البلدية في التنمية والخدمات، رغم التحديات الجغرافية وقلة الإمكانات الصناعية.
تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات
وأوضح بن جديع أن البلدية نجحت في إعادة فتح جميع الحدائق المغلقة بعد صيانتها بجهود ذاتية، كما تم الانتهاء من دراسة وتصميم حديقتي “خلقة” و”التحلية” وفق معايير المشهد الحضري، وتم طرح المشاريع وفتح مظاريفها وهي الآن في مرحلة الترسية.
وأشار إلى تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية، تشمل إعادة سفلتة القرى، وإنشاء عبارة خارف، وصيانة الجزيرة الوسطية في الشارع العام، وتأهيل المركز الحضاري والساحات الخارجية، بالإضافة إلى صيانة ساحات ذبوب ودورات المياه في المتنزهات.
جهود لمعالجة التشوّهات البصرية
وفي إطار تحسين المشهد الحضري، أعدت البلدية دراسات متكاملة لمشاريع الحدائق والفراغات العامة، حيث أُنجزت التصاميم اللازمة، وبعض المشاريع وصلت إلى مرحلة الترسية، وأخرى جاهزة للطرح القريب. كما يجري العمل على تطوير سوق اثنين بللسمر من خلال خطة شاملة شملت إزالة خمس مبانٍ محيطة لتوسعة السوق بما يتناسب مع مكانته التاريخية والاقتصادية.
دعم السياحة والاستثمار
وأكد بن جديع أن البلدية تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير المواقع السياحية مثل شعف آل خريم، ومتنزه مطيس، والجاضع، من خلال طرح عقود صيانة وفرص استثمارية عبر منصة “فرص”، إلى جانب فرص دائمة في مواقع حيوية. وأوضح أن مشاريع إنشاء الحدائق العامة مدرجة ضمن الخطة الخمسية، مع الأخذ بعين الاعتبار محدودية الأراضي المملوكة على الشوارع العامة.
مواجهة التحديات وتعزيز الشفافية
وأشار إلى أن التضاريس الجبلية، ونقص مصانع البلك والخرسانة، وغياب خلاطة الأسفلت تُعد من أبرز التحديات التي تواجه البلدية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن البلدية تعمل بروح الفريق وبدعم مباشر من أمانة عسير لتجاوز تلك العقبات.
وفيما يخص التعامل مع المقاولين المتأخرين، شدد بن جديع على أن البلدية لا تتهاون في تطبيق اللوائح، حيث يتم إصدار غرامات وإنذارات، وقد تصل العقوبات إلى سحب المشروع.
رؤية تنموية مستدامة
وفي ختام حديثه، أكد رئيس بلدية بللسمر حرصهم على تعزيز قنوات التواصل مع المجتمع المحلي وتقييمها بشكل مستمر من خلال اللقاءات والمبادرات، مشددًا على أن الرؤية المستقبلية للبلدية تهدف إلى جعل بلّسمر نموذجًا تنمويًا متكاملاً يعكس طابعها البيئي والجغرافي المميز، من خلال شراكة حقيقية مع أبناء المنطقة
تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات
وأوضح بن جديع أن البلدية نجحت في إعادة فتح جميع الحدائق المغلقة بعد صيانتها بجهود ذاتية، كما تم الانتهاء من دراسة وتصميم حديقتي “خلقة” و”التحلية” وفق معايير المشهد الحضري، وتم طرح المشاريع وفتح مظاريفها وهي الآن في مرحلة الترسية.
وأشار إلى تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية، تشمل إعادة سفلتة القرى، وإنشاء عبارة خارف، وصيانة الجزيرة الوسطية في الشارع العام، وتأهيل المركز الحضاري والساحات الخارجية، بالإضافة إلى صيانة ساحات ذبوب ودورات المياه في المتنزهات.
جهود لمعالجة التشوّهات البصرية
وفي إطار تحسين المشهد الحضري، أعدت البلدية دراسات متكاملة لمشاريع الحدائق والفراغات العامة، حيث أُنجزت التصاميم اللازمة، وبعض المشاريع وصلت إلى مرحلة الترسية، وأخرى جاهزة للطرح القريب. كما يجري العمل على تطوير سوق اثنين بللسمر من خلال خطة شاملة شملت إزالة خمس مبانٍ محيطة لتوسعة السوق بما يتناسب مع مكانته التاريخية والاقتصادية.
دعم السياحة والاستثمار
وأكد بن جديع أن البلدية تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير المواقع السياحية مثل شعف آل خريم، ومتنزه مطيس، والجاضع، من خلال طرح عقود صيانة وفرص استثمارية عبر منصة “فرص”، إلى جانب فرص دائمة في مواقع حيوية. وأوضح أن مشاريع إنشاء الحدائق العامة مدرجة ضمن الخطة الخمسية، مع الأخذ بعين الاعتبار محدودية الأراضي المملوكة على الشوارع العامة.
مواجهة التحديات وتعزيز الشفافية
وأشار إلى أن التضاريس الجبلية، ونقص مصانع البلك والخرسانة، وغياب خلاطة الأسفلت تُعد من أبرز التحديات التي تواجه البلدية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن البلدية تعمل بروح الفريق وبدعم مباشر من أمانة عسير لتجاوز تلك العقبات.
وفيما يخص التعامل مع المقاولين المتأخرين، شدد بن جديع على أن البلدية لا تتهاون في تطبيق اللوائح، حيث يتم إصدار غرامات وإنذارات، وقد تصل العقوبات إلى سحب المشروع.
رؤية تنموية مستدامة
وفي ختام حديثه، أكد رئيس بلدية بللسمر حرصهم على تعزيز قنوات التواصل مع المجتمع المحلي وتقييمها بشكل مستمر من خلال اللقاءات والمبادرات، مشددًا على أن الرؤية المستقبلية للبلدية تهدف إلى جعل بلّسمر نموذجًا تنمويًا متكاملاً يعكس طابعها البيئي والجغرافي المميز، من خلال شراكة حقيقية مع أبناء المنطقة
