المكسيك وحكم مطرود من بولندا يقصيان الأخضر من الكأس الذهبية
الحقيقة - ميامي
أنهى المنتخب السعودي مشواره في الكأس الذهبية 2025 بعد مجزرة تحكيمية ارتكبها حكم اللقاء البولندي المطرود من بلاده وتغاضى عن طرد اثنين من لاعبي المنتخب المكسيكي وتجاهله الخشونة الزائدة التي تسببت في اصابات عديدة للاعبي منتخبنا وكان ذلك سببا في خسارة الأخضر أمام المنتخب المكسيكي بهدفين دون رد، في لقاء ناري جرى فجر الأحد، ضمن منافسات الدور ربع النهائي على أراضي الولايات المتحدة.
دخل "الأخضر" اللقاء بروح مقاتلة، ووقف ندًا قويًا أمام المنتخب المكسيكي طوال مجريات الشوط الأول. وكاد علي مجرشي أن يفتتح التسجيل من تسديدة قوية عند الدقيقة 20، لكنها مرت بمحاذاة القائم، لتظل النتيجة متعادلة حتى نهاية الشوط الأول، الذي شهد بطاقة صفراء لمجرشي إثر تدخل حازم.
مع انطلاق الشوط الثاني، قلب أليكسيس فيغا الموازين حين سجل هدف التقدم للمكسيك في الدقيقة 49، مستفيدًا من ارتداد الكرة بعد تصدٍ أول من الحارس نواف العقيدي.
وزادت معاناة الأخضر بخروج عبدالإله العمري مصابًا، ليحل محمد بكر بديلًا. وفي الدقيقة 81، تعقّدت الأمور بهدف ثانٍ جاء عن طريق الخطأ من عبدالله مادو، بعدما أخفق في إبعاد عرضية لتستقر داخل الشباك.
ورغم محاولات "الصقور" في الدقائق الأخيرة لتقليص الفارق، نجح الدفاع المكسيكي في الحفاظ على التقدّم، ليحجز مقعدًا في نصف النهائي لملاقاة هندوراس.
أما الأخضر، فرغم وداعه المبكر، فقد كتب صفحة مشرّفة في أولى مشاركاته التاريخية في الكأس الذهبية، مؤكدًا أنه قادم بقوة ليُثبت نفسه في سماء الكرة العالمية.
دخل "الأخضر" اللقاء بروح مقاتلة، ووقف ندًا قويًا أمام المنتخب المكسيكي طوال مجريات الشوط الأول. وكاد علي مجرشي أن يفتتح التسجيل من تسديدة قوية عند الدقيقة 20، لكنها مرت بمحاذاة القائم، لتظل النتيجة متعادلة حتى نهاية الشوط الأول، الذي شهد بطاقة صفراء لمجرشي إثر تدخل حازم.
مع انطلاق الشوط الثاني، قلب أليكسيس فيغا الموازين حين سجل هدف التقدم للمكسيك في الدقيقة 49، مستفيدًا من ارتداد الكرة بعد تصدٍ أول من الحارس نواف العقيدي.
وزادت معاناة الأخضر بخروج عبدالإله العمري مصابًا، ليحل محمد بكر بديلًا. وفي الدقيقة 81، تعقّدت الأمور بهدف ثانٍ جاء عن طريق الخطأ من عبدالله مادو، بعدما أخفق في إبعاد عرضية لتستقر داخل الشباك.
ورغم محاولات "الصقور" في الدقائق الأخيرة لتقليص الفارق، نجح الدفاع المكسيكي في الحفاظ على التقدّم، ليحجز مقعدًا في نصف النهائي لملاقاة هندوراس.
أما الأخضر، فرغم وداعه المبكر، فقد كتب صفحة مشرّفة في أولى مشاركاته التاريخية في الكأس الذهبية، مؤكدًا أنه قادم بقوة ليُثبت نفسه في سماء الكرة العالمية.
