#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

المجتمع السعودي الأول عالميا في الهدر الغذائي

 

الهدر، أو الإسراف، هو مشكلة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات.
ومع ذلك، يوجد بعض الأمثلة حيث يصبح الإسراف أكثر شيوعًا في بعض الثقافات مقارنة بالأخرى.

الإسراف الغذائي هو من أكثر أشكال الإسراف شيوعًا في المجتمع السعودي، خاصة في الأعراس والمناسبات الاجتماعية الأخرى.
وفقًا للمنظمة العالمية للأغذية والزراعة (FAO)، تصل نسبة الهدر الغذائي في المملكة إلى 30% من الغذاء الذي يتم إنتاجه.
هذا الأمر ليس فقط يسبب الضرر للبيئة، ولكنه يشكل عبئاً على الاقتصاد الوطني أيضاً.

الهدر الغذائي ليس فقط مشكلة اقتصادية، بل هو أيضًا قضية بيئية واجتماعية.
يتسبب الفساد الغذائي في زيادة النفايات والتلوث، بينما يحرم الكثيرون من الأغذية الكافية والصحية.

وتحدثت الإحصائيات أن إجمالي الأغذية التي تصل إلى مرحلة النفايات، ما يقرب من ثلث الإنتاج الغذائي الذي يتم التخلص منه بدون استخدام.
هذا الواقع يطرح أسئلة حول كيفية تحسين الكفاءة في سلسلة الإمداد الغذائي، وكيف يمكن للمجتمع أن يلعب دورًا في تقليل الهدر الغذائي.

رغم الجهود التي تبذلها الجهات المختصة ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، عدة مبادرات مجتمعية أبرزها توقيع اتفاقية مع رئيس مجلس إدارة جمعيات حفظ النعمة بالمملكة فهد بن عبد العزيز الخضير، بهدف المساهمة في حفظ النعمة والحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي العام حول قضية الهدر الغذائي وتقليل حجم النفايات الغذائية.

لكن هناك حاجة إلى جهود أكبر، لإيجاد الحلول، ومزيدًا من البحوث لفهم أسباب الهدر الغذائي، وتطبيق هذه النتائج في السياسات والممارسات اليومية، ويتطلب الأمر أيضًا التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطبيق حلول مبتكرة وفعالة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر