×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

محمد بن سبعان الزيداني.. شاعر يُعيد تشكيل الموروث بأنفاس الأنثروبولوجيا الثقافية

محمد بن سبعان الزيداني.. شاعر يُعيد تشكيل الموروث بأنفاس الأنثروبولوجيا الثقافية
الحقيقة - رجال ألمع 
يبرز اسم الشاعر والكاتب محمد بن سبعان الزيداني كأحد الأصوات المتفرّدة في المشهد الثقافي السعودي، إذ يمزج في تجربته الشعرية بين جماليات اللغة وعمق التأمل الإنساني، مستندًا إلى خلفية معرفية تستند إلى الأنثروبولوجيا الثقافية، التي تتقاطع مع الشعر في فهم الإنسان بوصفه كائنًا اجتماعيًا محملًا بالرموز والتاريخ والانتماء.

وعبر ديوانية محمد بن سبعان الزيداني، التي تحمل اسمه وتُعد منبرًا ثقافيًا متفرّدًا، استطاع الزيداني أن يلفت أنظار المهتمين بالشعر والموروث الشعبي، بأسلوبه الذي لا يكتفي بالإلقاء، بل يُرفقه بتحليل ثقافي وسياقي، يربط القصيدة ببيئتها ومناسبتها وتحولاتها الدلالية.

وتُعد قصائد الزيداني، بحسب متابعين، وثائق وجدانية تُعبّر عن مشاعر الجيل وتُعيد تأويل القيم المجتمعية، كما تضيء مناطق الظل في الثقافة الشفهية والتقاليد غير المكتوبة.

وتحظى أعماله بتفاعل واسع، حيث يرى فيه جمهور الثقافة مثالًا للشاعر المعاصر الذي لا يكتفي باستحضار الموروث، بل يُعيد تقديمه بلغة إنسانية معاصرة، تُلامس عمق الوعي الجمعي وتُعيد تشكيل العلاقة بين الإنسان ومحيطه.

ويؤكد المتابعون أن الزيداني لا يُمثل فقط صوتًا شعريًا فريدًا، بل يُجسّد دور الباحث الذي يُنقّب في طبقات التاريخ الشعبي من خلال الكلمة، ليمنح القصيدة بُعدًا معرفيًا وفلسفيًا يتجاوز الأطر التقليدية للشعر.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر