الهلال في مواجهة مصيرية أمام باتشوكا.. ونيفيز يخطف الأضواء

الحقيقة – عسير
يخوض فريق الهلال السعودي فجر الجمعة المقبل مواجهة حاسمة أمام باتشوكا المكسيكي، ضمن منافسات دور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة. وتُعد هذه المباراة الفرصة الوحيدة للزعيم من أجل بلوغ الدور ثمن النهائي، وسط حسابات معقدة لا تقبل الخطأ.
ورغم أن الفوز أمام باتشوكا يعد شرطاً أساسياً، إلا أن تأهل الهلال يبقى مشروطاً بنتيجة المواجهة الأخرى في المجموعة بين ريال مدريد الإسباني وريد بول سالزبورغ النمساوي. ففي حال انتهت المباراة بالتعادل، سيكون “الأزرق” مطالباً بانتصار بفارق أهداف يمنحه الأفضلية في حسابات التأهل.
مباراة لا تحتمل التعثر
الهلال، الذي تعادل سلباً أمام سالزبورغ في الجولة الماضية، يدرك أن أي نتيجة غير الفوز تعني الخروج المبكر من البطولة. ويأمل الفريق في تجاوز عقبة التهديف وإهدار الفرص، التي طغت على أدائه في الجولتين السابقتين.
نيفيز.. رجل الوسط والرهان الأكبر
على المستوى الفني، خطف البرتغالي روبن نيفيز الأنظار بتألقه اللافت في خط الوسط، حيث برز كنقطة ارتكاز بين الدفاع والهجوم، وقدم أداءً متوازناً شمل أدوارًا دفاعية وهجومية عالية الجودة.
وسجل نيفيز أرقامًا مميزة في مواجهة سالزبورغ، إذ بلغت دقة تمريراته 93%، إلى جانب تقديم ثلاث تمريرات مفتاحية، وخلق فرصة محققة للتسجيل، إضافة إلى تسديدة على المرمى. دفاعياً، نجح في إفساد هجمتين خطيرتين، وفاز بأربعة من أصل ستة اشتباكات ثنائية، دون ارتكاب أخطاء تُذكر.
توظيف تكتيكي ذكي من إنزاجي
وجد المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي في نيفيز تجسيداً عملياً لأدوار مشابهة لما اعتمده سابقًا مع المدافع أتشيربي في تجربته مع لاتسيو وإنتر ميلان، حيث أوكل إليه دور اللاعب اللامركزي في بناء اللعب، ما أضفى بعدًا جديدًا على وسط الهلال.
ورغم أن حسابات التأهل تبدو معقدة، فإن الهلال لا يزال يمتلك حظوظاً قائمة، بانتظار ما ستسفر عنه المباراة الأخرى. وبينما يترقب جمهور “الأزرق” نهاية سعيدة، يبرز نيفيز كأحد أبرز مفاتيح التفوق، وركيزة لا غنى عنها في مشوار الفريق
ورغم أن الفوز أمام باتشوكا يعد شرطاً أساسياً، إلا أن تأهل الهلال يبقى مشروطاً بنتيجة المواجهة الأخرى في المجموعة بين ريال مدريد الإسباني وريد بول سالزبورغ النمساوي. ففي حال انتهت المباراة بالتعادل، سيكون “الأزرق” مطالباً بانتصار بفارق أهداف يمنحه الأفضلية في حسابات التأهل.
مباراة لا تحتمل التعثر
الهلال، الذي تعادل سلباً أمام سالزبورغ في الجولة الماضية، يدرك أن أي نتيجة غير الفوز تعني الخروج المبكر من البطولة. ويأمل الفريق في تجاوز عقبة التهديف وإهدار الفرص، التي طغت على أدائه في الجولتين السابقتين.
نيفيز.. رجل الوسط والرهان الأكبر
على المستوى الفني، خطف البرتغالي روبن نيفيز الأنظار بتألقه اللافت في خط الوسط، حيث برز كنقطة ارتكاز بين الدفاع والهجوم، وقدم أداءً متوازناً شمل أدوارًا دفاعية وهجومية عالية الجودة.
وسجل نيفيز أرقامًا مميزة في مواجهة سالزبورغ، إذ بلغت دقة تمريراته 93%، إلى جانب تقديم ثلاث تمريرات مفتاحية، وخلق فرصة محققة للتسجيل، إضافة إلى تسديدة على المرمى. دفاعياً، نجح في إفساد هجمتين خطيرتين، وفاز بأربعة من أصل ستة اشتباكات ثنائية، دون ارتكاب أخطاء تُذكر.
توظيف تكتيكي ذكي من إنزاجي
وجد المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي في نيفيز تجسيداً عملياً لأدوار مشابهة لما اعتمده سابقًا مع المدافع أتشيربي في تجربته مع لاتسيو وإنتر ميلان، حيث أوكل إليه دور اللاعب اللامركزي في بناء اللعب، ما أضفى بعدًا جديدًا على وسط الهلال.
ورغم أن حسابات التأهل تبدو معقدة، فإن الهلال لا يزال يمتلك حظوظاً قائمة، بانتظار ما ستسفر عنه المباراة الأخرى. وبينما يترقب جمهور “الأزرق” نهاية سعيدة، يبرز نيفيز كأحد أبرز مفاتيح التفوق، وركيزة لا غنى عنها في مشوار الفريق