ريال مدريد يهزم باتشوكا بعشرة لاعبين ويعتلي الصدارة
الحقيقة - واشنطن
بشخصية البطل وبعزيمة لا تلين، رسم ريال مدريد ملامح الانتصار رغم العوائق، وخرج فائزًا على باتشوكا المكسيكي بنتيجة 3-1، في لقاء مثير احتضنه ملعب "بنك أوف أميركا" مساء الأحد، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لكأس العالم للأندية 2025.
بداية المباراة كانت صادمة لعشاق "الملكي"، بعد أن تلقى المدافع راؤول أسينسيو بطاقة حمراء مبكرة في الدقيقة السابعة، إثر تدخل خشن على مشارف منطقة الجزاء، وضع فريقه في موقف حرج منذ اللحظات الأولى.
لكن ريال مدريد، كما اعتاد في المواعيد الكبرى، لم يتراجع خطوة، بل حوّل المحنة إلى منجم للإبداع. تحت قيادة تشابي ألونسو، ارتدى الفريق رداء المحاربين، واستحوذ على زمام المواجهة بتوازن تكتيكي وانضباط دفاعي فائق.
ومن ومضة إبداع في الدقيقة 35، افتتح النجم الإنجليزي جود بيلينغهام التسجيل، بعد تمريرة سحرية من فران غارسيا ترجمها بتسديدة دقيقة داخل الشباك.
وقبل أن يلتقط باتشوكا أنفاسه، أضاف التركي أردا غولر الهدف الثاني بطريقة مبهرة في الدقيقة 43، عقب جملة جماعية استثنائية بدأت من بيلينغهام، ومرّت عبر أقدام فينيسيوس وأرنولد وغونزالو، قبل أن ينهيها غولر بصاروخ لا يُرد.
الشوط الثاني شهد تدخلات مدروسة من ألونسو، الذي ضخ دماء جديدة إلى الملعب بإشراك براهيم دياز ومودريتش وسيبايوس، فزاد الفريق صلابة وانتعاشًا، في وقت كان الحارس تيبو كورتوا صمام الأمان بتصدياته المذهلة لمحاولات باتشوكا.
وعند الدقيقة 70، وجّه فيدي فالفيردي الضربة الثالثة القاضية، مستفيدًا من تمريرة عرضية دقيقة من دياز، ليضعها بلمسة خفيفة في المرمى، مطلقًا رصاصة الرحمة على آمال الفريق المكسيكي.
وبرغم تأخره بثلاثية، تمكن باتشوكا من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 80 بواسطة إلياس مونتيل، بعد تمريرة من خافيير لوبيز.
بهذا الانتصار، ارتقى ريال مدريد إلى صدارة المجموعة الثامنة برصيد 4 نقاط، وواصل رحلته بثقة نحو منصة التتويج، فيما ودّع باتشوكا البطولة رسميًا، مكتفيًا بأداء لم يرقَ لمستوى التحدي.
بداية المباراة كانت صادمة لعشاق "الملكي"، بعد أن تلقى المدافع راؤول أسينسيو بطاقة حمراء مبكرة في الدقيقة السابعة، إثر تدخل خشن على مشارف منطقة الجزاء، وضع فريقه في موقف حرج منذ اللحظات الأولى.
لكن ريال مدريد، كما اعتاد في المواعيد الكبرى، لم يتراجع خطوة، بل حوّل المحنة إلى منجم للإبداع. تحت قيادة تشابي ألونسو، ارتدى الفريق رداء المحاربين، واستحوذ على زمام المواجهة بتوازن تكتيكي وانضباط دفاعي فائق.
ومن ومضة إبداع في الدقيقة 35، افتتح النجم الإنجليزي جود بيلينغهام التسجيل، بعد تمريرة سحرية من فران غارسيا ترجمها بتسديدة دقيقة داخل الشباك.
وقبل أن يلتقط باتشوكا أنفاسه، أضاف التركي أردا غولر الهدف الثاني بطريقة مبهرة في الدقيقة 43، عقب جملة جماعية استثنائية بدأت من بيلينغهام، ومرّت عبر أقدام فينيسيوس وأرنولد وغونزالو، قبل أن ينهيها غولر بصاروخ لا يُرد.
الشوط الثاني شهد تدخلات مدروسة من ألونسو، الذي ضخ دماء جديدة إلى الملعب بإشراك براهيم دياز ومودريتش وسيبايوس، فزاد الفريق صلابة وانتعاشًا، في وقت كان الحارس تيبو كورتوا صمام الأمان بتصدياته المذهلة لمحاولات باتشوكا.
وعند الدقيقة 70، وجّه فيدي فالفيردي الضربة الثالثة القاضية، مستفيدًا من تمريرة عرضية دقيقة من دياز، ليضعها بلمسة خفيفة في المرمى، مطلقًا رصاصة الرحمة على آمال الفريق المكسيكي.
وبرغم تأخره بثلاثية، تمكن باتشوكا من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 80 بواسطة إلياس مونتيل، بعد تمريرة من خافيير لوبيز.
بهذا الانتصار، ارتقى ريال مدريد إلى صدارة المجموعة الثامنة برصيد 4 نقاط، وواصل رحلته بثقة نحو منصة التتويج، فيما ودّع باتشوكا البطولة رسميًا، مكتفيًا بأداء لم يرقَ لمستوى التحدي.