نقل دقيق لأشجار معمّرة في المدينة المنورة ضمن جهود الحفاظ على الغطاء النباتي

الحقيقة - المدينة المنورة
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن نجاحه في تنفيذ عملية نقل بيئية دقيقة لخمس أشجار معمّرة من نوعي السمر والسيّال، من موقع مشروع محطة محروقات بقرية الفريش في المدينة المنورة، إلى مواقع مخصصة ضمن مناطق الغطاء النباتي.
وأوضح المركز أن عملية النقل، التي استغرقت نحو أربعة أشهر، تمت باستخدام تقنيات متقدمة شملت تقليم الجذور، وتطهير الأشجار من الآفات الحشرية، ومعالجتها بالأسمدة، إضافة إلى استخدام صناديق معالجة خاصة لضمان سلامتها أثناء النقل.
وأكد المركز في منشور عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن الأشجار المعمّرة تُعد شواهد طبيعية على التاريخ البيئي، وأحد عناصر التوازن البيئي، مشددًا على أهمية الجهود المبذولة في حمايتها، والتي تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية.
وقال المركز: “لأن الأشجار المعمّرة شواهد تاريخية تنبض بالحياة ورموز طبيعية للتوازن البيئي؛ فقد تم استخدام تقنيات متخصصة وحفر دقيق لنقلها بعناية إلى مواقع الغطاء النباتي بالمدينة المنورة”.
واختتم بالقول: “كل جهد يُبذل من أجل الطبيعة، يُثمر بيئة أكثر استدامة لنا ولأجيال المستقبل”، مشيرًا إلى توثيق العملية بعدسة “عدسة الطبيعة”.
وأوضح المركز أن عملية النقل، التي استغرقت نحو أربعة أشهر، تمت باستخدام تقنيات متقدمة شملت تقليم الجذور، وتطهير الأشجار من الآفات الحشرية، ومعالجتها بالأسمدة، إضافة إلى استخدام صناديق معالجة خاصة لضمان سلامتها أثناء النقل.
وأكد المركز في منشور عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن الأشجار المعمّرة تُعد شواهد طبيعية على التاريخ البيئي، وأحد عناصر التوازن البيئي، مشددًا على أهمية الجهود المبذولة في حمايتها، والتي تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية.
وقال المركز: “لأن الأشجار المعمّرة شواهد تاريخية تنبض بالحياة ورموز طبيعية للتوازن البيئي؛ فقد تم استخدام تقنيات متخصصة وحفر دقيق لنقلها بعناية إلى مواقع الغطاء النباتي بالمدينة المنورة”.
واختتم بالقول: “كل جهد يُبذل من أجل الطبيعة، يُثمر بيئة أكثر استدامة لنا ولأجيال المستقبل”، مشيرًا إلى توثيق العملية بعدسة “عدسة الطبيعة”.