فلامنجو يعصف بطموحات تشيلسي ويعتلي صدارة المجموعة الرابعة
الحقيقة - ميامي
قلب فلامنجو البرازيلي موازين المجموعة الرابعة في بطولة كأس العالم للأندية، بعدما قلب تأخره بهدف إلى فوز ساحق بنتيجة 3-1 على تشيلسي الإنجليزي، في مواجهة أكدت أن الكرة لا تُحسم بالأسماء، بل بردّة الفعل والانضباط التكتيكي.
البداية كانت لصالح "البلوز"، حيث منحهم البرتغالي بيدرو نيتو التقدُّم المبكر عند الدقيقة 13، وهو هدف أتى ليكرّس سيطرة إنجليزية بدت واضحة خلال النصف الأول من اللقاء. لكن فريق العاصمة اللندنية وقع في فخ التراخي الذهني، وأخفق في ترجمة تفوقه إلى أهداف إضافية كانت كفيلة بقتل المباراة في مهدها.
ومع بداية الشوط الثاني، بدا فلامنجو أكثر تنظيمًا وجرأة، فاستغل المساحات المفتوحة والتراجع البدني لدى لاعبي تشيلسي، ليشنّ هجومًا مباغتًا أعاد به صياغة اللقاء بالكامل. في ثلاث دقائق فقط، قلب الثنائي برونو إنريكي ودانيلو الطاولة، مسجلين هدفين متتاليين في الدقيقتين 62 و65، لتتحوّل الأفضلية بشكل دراماتيكي إلى الجانب البرازيلي.
ولم تقتصر الكارثة على استقبال هدفين، بل تعقّدت الأمور أكثر على تشيلسي بطرد مهاجمه نيكولا جاكسون بعد تدخل متهور في الدقيقة 68، ليجد الفريق الإنجليزي نفسه محاصرًا داخل نصف ملعبه، وعاجزًا عن مجاراة النسق العالي الذي فرضه فلامنجو.
وفي الدقيقة 83، وجّه والاس يان الضربة القاضية، مسجلًا الهدف الثالث لفريقه، ليُحكم فلامنجو قبضته على المباراة والمجموعة، رافعًا رصيده إلى 6 نقاط من انتصارين مستحقين، تاركًا تشيلسي في المركز الثاني مؤقتًا برصيد 3 نقاط، ومُجبرًا إياه على خوض الجولة الأخيرة تحت ضغط ضرورة الفوز.
البداية كانت لصالح "البلوز"، حيث منحهم البرتغالي بيدرو نيتو التقدُّم المبكر عند الدقيقة 13، وهو هدف أتى ليكرّس سيطرة إنجليزية بدت واضحة خلال النصف الأول من اللقاء. لكن فريق العاصمة اللندنية وقع في فخ التراخي الذهني، وأخفق في ترجمة تفوقه إلى أهداف إضافية كانت كفيلة بقتل المباراة في مهدها.
ومع بداية الشوط الثاني، بدا فلامنجو أكثر تنظيمًا وجرأة، فاستغل المساحات المفتوحة والتراجع البدني لدى لاعبي تشيلسي، ليشنّ هجومًا مباغتًا أعاد به صياغة اللقاء بالكامل. في ثلاث دقائق فقط، قلب الثنائي برونو إنريكي ودانيلو الطاولة، مسجلين هدفين متتاليين في الدقيقتين 62 و65، لتتحوّل الأفضلية بشكل دراماتيكي إلى الجانب البرازيلي.
ولم تقتصر الكارثة على استقبال هدفين، بل تعقّدت الأمور أكثر على تشيلسي بطرد مهاجمه نيكولا جاكسون بعد تدخل متهور في الدقيقة 68، ليجد الفريق الإنجليزي نفسه محاصرًا داخل نصف ملعبه، وعاجزًا عن مجاراة النسق العالي الذي فرضه فلامنجو.
وفي الدقيقة 83، وجّه والاس يان الضربة القاضية، مسجلًا الهدف الثالث لفريقه، ليُحكم فلامنجو قبضته على المباراة والمجموعة، رافعًا رصيده إلى 6 نقاط من انتصارين مستحقين، تاركًا تشيلسي في المركز الثاني مؤقتًا برصيد 3 نقاط، ومُجبرًا إياه على خوض الجولة الأخيرة تحت ضغط ضرورة الفوز.