خياط في خطبة الجمعة: الأعوام تمضي والعاقل من يتزود للآخرة

الحقيقة - مكة المكرمة
أمّ الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط المصلين في المسجد الحرام خطيبًا لصلاة الجمعة، مؤكدًا في خطبته أهمية مراجعة النفس ومحاسبتها مع نهاية العام، واصفًا هذه الوقفة بأنها دلالة على وعي العقل وحرص الإنسان على نيل السعادة والفلاح.
وأشار إلى أن مرور الأعوام ليس مجرد تقلب للأيام، بل هو مدعاة للتأمل والاتعاظ، إذ كل لحظة تمر تقرّب العبد من أجله، مؤكدًا أن التزود من الصالحات خير ما يفعله العاقل في مواجهة تقادم الزمان.
وشبّه مراجعة المؤمن لنفسه بتاجر حاذق يحصي أرباحه وخسائره، لكنها في ميزان الآخرة أعظم شأنًا وأبقى أثرًا، داعيًا إلى تعظيم “الباقيات الصالحات” التي لا يبور ربحها، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا”.
وأكد أن المحاسبة الصادقة تكشف مواطن القصور وتدفع نحو التغيير، مشيرًا إلى أن الأمة كلها بحاجة إلى هذا النهج، لا الأفراد فقط، خصوصًا عند توديع عام واستقبال آخر. وختم بدعوة كل مسلم إلى مراقبة نفسه في كل مرحلة من حياته، وتدارك ما مضى بإصلاح ما بقي، حتى يكتب له الفوز في الدنيا والآخرة
وأشار إلى أن مرور الأعوام ليس مجرد تقلب للأيام، بل هو مدعاة للتأمل والاتعاظ، إذ كل لحظة تمر تقرّب العبد من أجله، مؤكدًا أن التزود من الصالحات خير ما يفعله العاقل في مواجهة تقادم الزمان.
وشبّه مراجعة المؤمن لنفسه بتاجر حاذق يحصي أرباحه وخسائره، لكنها في ميزان الآخرة أعظم شأنًا وأبقى أثرًا، داعيًا إلى تعظيم “الباقيات الصالحات” التي لا يبور ربحها، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا”.
وأكد أن المحاسبة الصادقة تكشف مواطن القصور وتدفع نحو التغيير، مشيرًا إلى أن الأمة كلها بحاجة إلى هذا النهج، لا الأفراد فقط، خصوصًا عند توديع عام واستقبال آخر. وختم بدعوة كل مسلم إلى مراقبة نفسه في كل مرحلة من حياته، وتدارك ما مضى بإصلاح ما بقي، حتى يكتب له الفوز في الدنيا والآخرة