زراعة جهاز قلب ميكانيكي تنقذ مريضاً خمسينياً بمدينة الملك عبدالله الطبية

الحقيقة - مكة المكرمة
نجح مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية – أحد المراكز التابعة لتجمع مكة المكرمة الصحي – في إجراء خامس عملية دقيقة لزراعة جهاز دعم البطين الأيسر (LVAD) من نوع HeartMate 3، وذلك لمريض يبلغ من العمر 55 عامًا كان يُعاني من حالة متقدمة من القصور الحاد في وظائف القلب.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن هذه العملية تُعد من الجراحات الدقيقة والمعقّدة، حيث يُزرع الجهاز الميكانيكي داخل الجسم من خلال تدخل جراحي متخصص، ويعمل الجهاز كمضخة قلبية بديلة تقوم بسحب الدم من البطين الأيسر للقلب وضخه مباشرة إلى الشريان الأورطي، وهو ما يُسهم بشكل فعّال في تحسين التروية الدموية لكافة أعضاء الجسم، مما ينعكس إيجابًا على صحة المريض العامة وجودة حياته اليومية، ويُساعده في ممارسة أنشطته المعتادة بكفاءة وراحة.
وبيّن التجمع أن جهاز HeartMate 3 يُستخدم بشكل أساسي في مسارين علاجيين؛ الأول كحل مؤقت للمرضى الذين هم على قائمة الانتظار لإجراء عملية زراعة قلب، ويُعرف بـ"جسر لزراعة القلب"، والثاني كخيار دائم للمرضى الذين لا يمكنهم الخضوع لعملية زراعة قلب لأسباب صحية أو عمرية. ويتميز هذا الجهاز بأنه يعتمد على نظام كهربائي يعمل من خلال بطاريات خارجية متصلة بالجهاز عبر كابل يخرج من جسم المريض، ما يسمح له بالتحكم بالجهاز ومتابعة أدائه طوال الوقت، مع تزويده ببطاريات احتياطية لضمان استمرارية عمل الجهاز دون توقف في جميع الظروف.
وأضاف التجمع أن هذا الإنجاز يعكس مستوى التكامل والتعاون بين جميع أعضاء الفريق الطبي داخل المركز، والذي يضم نخبة من أطباء القلب وجراحي القلب المدربين على أعلى المستويات، بالإضافة إلى كوادر التمريض المتخصصة، وفرق التأهيل والدعم الفني، الذين يعملون معًا وفق أعلى المعايير العالمية للرعاية الصحية، وباستخدام أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية المتطورة في مجال دعم القلب.
وأكد أن تكرار نجاح هذه النوعية من العمليات يعكس مدى تطور المركز وفاعلية خدماته التخصصية، ويُعزّز من مكانته بوصفه واحدًا من أبرز المراكز الطبية المرجعية على مستوى المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط في تقديم الحلول المتقدمة والشاملة لعلاج مرضى فشل القلب المتقدم.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من النجاحات المتواصلة التي يحققها مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية، في إطار الجهود الرامية إلى تطوير جودة الرعاية الصحية وتوفير أحدث الخيارات العلاجية للمرضى، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة وتمكين المرضى من الحصول على رعاية متخصصة على أعلى مستوى داخل المملكة، دون الحاجة للسفر إلى الخارج.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن هذه العملية تُعد من الجراحات الدقيقة والمعقّدة، حيث يُزرع الجهاز الميكانيكي داخل الجسم من خلال تدخل جراحي متخصص، ويعمل الجهاز كمضخة قلبية بديلة تقوم بسحب الدم من البطين الأيسر للقلب وضخه مباشرة إلى الشريان الأورطي، وهو ما يُسهم بشكل فعّال في تحسين التروية الدموية لكافة أعضاء الجسم، مما ينعكس إيجابًا على صحة المريض العامة وجودة حياته اليومية، ويُساعده في ممارسة أنشطته المعتادة بكفاءة وراحة.
وبيّن التجمع أن جهاز HeartMate 3 يُستخدم بشكل أساسي في مسارين علاجيين؛ الأول كحل مؤقت للمرضى الذين هم على قائمة الانتظار لإجراء عملية زراعة قلب، ويُعرف بـ"جسر لزراعة القلب"، والثاني كخيار دائم للمرضى الذين لا يمكنهم الخضوع لعملية زراعة قلب لأسباب صحية أو عمرية. ويتميز هذا الجهاز بأنه يعتمد على نظام كهربائي يعمل من خلال بطاريات خارجية متصلة بالجهاز عبر كابل يخرج من جسم المريض، ما يسمح له بالتحكم بالجهاز ومتابعة أدائه طوال الوقت، مع تزويده ببطاريات احتياطية لضمان استمرارية عمل الجهاز دون توقف في جميع الظروف.
وأضاف التجمع أن هذا الإنجاز يعكس مستوى التكامل والتعاون بين جميع أعضاء الفريق الطبي داخل المركز، والذي يضم نخبة من أطباء القلب وجراحي القلب المدربين على أعلى المستويات، بالإضافة إلى كوادر التمريض المتخصصة، وفرق التأهيل والدعم الفني، الذين يعملون معًا وفق أعلى المعايير العالمية للرعاية الصحية، وباستخدام أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية المتطورة في مجال دعم القلب.
وأكد أن تكرار نجاح هذه النوعية من العمليات يعكس مدى تطور المركز وفاعلية خدماته التخصصية، ويُعزّز من مكانته بوصفه واحدًا من أبرز المراكز الطبية المرجعية على مستوى المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط في تقديم الحلول المتقدمة والشاملة لعلاج مرضى فشل القلب المتقدم.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة من النجاحات المتواصلة التي يحققها مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية، في إطار الجهود الرامية إلى تطوير جودة الرعاية الصحية وتوفير أحدث الخيارات العلاجية للمرضى، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة وتمكين المرضى من الحصول على رعاية متخصصة على أعلى مستوى داخل المملكة، دون الحاجة للسفر إلى الخارج.