14 يونيو.. يوم عالمي للتبرع بالدم والسعوديون في صدارة المتبرعين عالميًا
الحقيقة - جدة
يُوافق اليوم العالمي للتبرع بالدم الرابع عشر من يونيو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم، وتقدير المتبرعين الذين يسهمون بإنقاذ الأرواح عبر هذا العمل الإنساني النبيل. وقد اعتمدت منظمة الصحة العالمية هذا اليوم رسميًا عام 2005، ليكون محطة سنوية لتسليط الضوء على الدور الحيوي للتبرع الطوعي في دعم الأنظمة الصحية حول العالم.
ويُعد التبرع بالدم من العوامل الأساسية في إنقاذ الأرواح، حيث يُستخدم في العمليات الجراحية، وعلاج حالات النزيف، ورعاية المصابين بأمراض مزمنة كالثلاسيميا والسرطان.
كما يساهم في تجديد الدم من خلال تنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا جديدة، شرط أن يكون المتبرع بصحة جيدة وخاليًا من الأمراض المعدية أو المزمنة.
وتنظم الجهات الصحية في المملكة حملات توعوية في مختلف المناطق لتعزيز ثقافة التبرع الطوعي، ورفع مستوى الوعي بأهمية توفر إمدادات دم آمنة، تسهم في تحسين جودة الحياة وإنقاذ الأرواح.
وفي إنجاز صحي ووطني، تصدّر السعوديون دول العالم في الإقبال على التبرع بالدم، بنسبة بلغت 58%، وذلك وفق دراسة حديثة أعدّتها مؤسسة "أبسوس آند موري" البريطانية، شملت 28 دولة.
من جانبها، أشارت وزارة الصحة إلى أن عملية نقل الدم تسهم سنويًا في إنقاذ ملايين الأرواح، وتُعد عنصرًا رئيسيًا في إنجاح العمليات الطبية المعقدة، إضافة إلى دعم صحة الأمهات والأطفال. وذكرت أن أكثر من 12,700 مركز تبرع بالدم في 170 دولة أبلغت عن جمع 100 مليون تبرع سنويًا.
ويُعد التبرع بالدم من العوامل الأساسية في إنقاذ الأرواح، حيث يُستخدم في العمليات الجراحية، وعلاج حالات النزيف، ورعاية المصابين بأمراض مزمنة كالثلاسيميا والسرطان.
كما يساهم في تجديد الدم من خلال تنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا جديدة، شرط أن يكون المتبرع بصحة جيدة وخاليًا من الأمراض المعدية أو المزمنة.
وتنظم الجهات الصحية في المملكة حملات توعوية في مختلف المناطق لتعزيز ثقافة التبرع الطوعي، ورفع مستوى الوعي بأهمية توفر إمدادات دم آمنة، تسهم في تحسين جودة الحياة وإنقاذ الأرواح.
وفي إنجاز صحي ووطني، تصدّر السعوديون دول العالم في الإقبال على التبرع بالدم، بنسبة بلغت 58%، وذلك وفق دراسة حديثة أعدّتها مؤسسة "أبسوس آند موري" البريطانية، شملت 28 دولة.
من جانبها، أشارت وزارة الصحة إلى أن عملية نقل الدم تسهم سنويًا في إنقاذ ملايين الأرواح، وتُعد عنصرًا رئيسيًا في إنجاح العمليات الطبية المعقدة، إضافة إلى دعم صحة الأمهات والأطفال. وذكرت أن أكثر من 12,700 مركز تبرع بالدم في 170 دولة أبلغت عن جمع 100 مليون تبرع سنويًا.