“إرادة: التوتر طبيعي إذا لم يتحول لاضطراب مزمن
الحقيقة - الرياض
أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض، عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن التوتر والقلق يُعدّان استجابتين طبيعيتين لضغوط الحياة اليومية، بل وقد يكونان محفّزين على التركيز واتخاذ القرار. إلا أن استمرارهما دون إدارة صحيحة قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية ومضاعفات صحية خطيرة.
وأكد الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي، استشاري الطب النفسي والمساعد للخدمات الطبية بالمجمع، أن التوتر ينتج عن نشاط الجهاز العصبي الذاتي والهرمونات التي تتأثر بالمحفزات البيئية، وقد يظهر على شكل رهاب محدد، نوبات هلع، قلق اجتماعي، أو اضطراب القلق العام، ويصيب مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال في صورة “قلق الانفصال”.
وأشار إلى أن القلق قد يكون مرتبطًا بعوامل حياتية مثل الضغوط الدراسية أو المالية أو الاجتماعية، وقد تسهم الوراثة وأنماط التفكير والبيئة في تفاقمه. كما أن له مضاعفات عضوية كارتفاع الضغط، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتوتر العضلي، وضعف المناعة.
ولمواجهة القلق، أوصى الدكتور العصيمي بتعديل نمط الحياة، مثل تقليل الكافيين، وتنظيم النوم والغذاء، وممارسة التأمل والأنشطة الممتعة، إلى جانب العلاج النفسي والدوائي تحت إشراف المختصين، مؤكدًا إمكانية السيطرة على أغلب حالات التوتر والقلق بشكل فعال عند الالتزام بالخطة العلاجية المناسبة
وأكد الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي، استشاري الطب النفسي والمساعد للخدمات الطبية بالمجمع، أن التوتر ينتج عن نشاط الجهاز العصبي الذاتي والهرمونات التي تتأثر بالمحفزات البيئية، وقد يظهر على شكل رهاب محدد، نوبات هلع، قلق اجتماعي، أو اضطراب القلق العام، ويصيب مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال في صورة “قلق الانفصال”.
وأشار إلى أن القلق قد يكون مرتبطًا بعوامل حياتية مثل الضغوط الدراسية أو المالية أو الاجتماعية، وقد تسهم الوراثة وأنماط التفكير والبيئة في تفاقمه. كما أن له مضاعفات عضوية كارتفاع الضغط، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتوتر العضلي، وضعف المناعة.
ولمواجهة القلق، أوصى الدكتور العصيمي بتعديل نمط الحياة، مثل تقليل الكافيين، وتنظيم النوم والغذاء، وممارسة التأمل والأنشطة الممتعة، إلى جانب العلاج النفسي والدوائي تحت إشراف المختصين، مؤكدًا إمكانية السيطرة على أغلب حالات التوتر والقلق بشكل فعال عند الالتزام بالخطة العلاجية المناسبة