“نما” بصبيا تتألق في موسم الحج: إنجازات كشفية تلامس الروح وتُتوّج بالذهب
الحقيقة - صبيا
خطّت جمعية “نما” بصبيا فصلًا جديدًا من التميز خلال مشاركتها الفاعلة في موسم حج 1446هـ، حيث سطّر فريقها الكشفي لوحة مشرقة من العمل التطوعي الهادف، ترجمتها الجوائز والتكريمات التي حصدها من قلب معسكرات المشاعر المقدسة.
وسط أجواء رمضانية تعبق بالإيمان والتفاني، شارك الفريق الكشفي التابع للجمعية في فعاليات المعسكر الكشفي الرمضاني، محققًا مراكز متقدمة في منافسات متعددة، أكدت جاهزيته العالية وروحه التنافسية. فقد تُوِّج الفريق بالمركز الأول في مسابقة القرآن الكريم، وهي الجائزة التي حملت في رمزيتها أسمى معاني الالتزام بالقيم الروحية. كما نال المركز الثاني في مسابقة “أفضل صورة معبّرة” التي جسدت لحظات إنسانية نابضة، والمركز الثالث في البرامج المتنوعة، وهو ما يعكس شمولية الحضور الكشفي لجمعية “نما” وتنوع إسهاماته.
ولم تقف إنجازات الفريق عند حدود التنافس، بل امتدت إلى أروقة التكريم الخاص، حيث مُنِح درع “فارس المعسكر” تكريمًا لشخصية ميدانية استثنائية، ودرع “القائد المتميز” لقائد أظهر كفاءة قيادية ملهمة، إضافة إلى درع “الطالب المثالي” الذي يجسد النموذج السلوكي الذي تسعى الجمعية لغرسه في نفوس شبابها.
هذه النجاحات – بحسب الجمعية – لم تكن وليدة لحظة، بل جاءت ثمرة عمل جماعي متناغم، ينهل من رؤية “نما” في تنمية الإنسان قبل أي شيء آخر، وتكريس ثقافة البذل والمسؤولية المجتمعية في نفوس الجيل الناشئ. وهي تؤكد أن هذا التميز لم يكن هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لتعزيز رسالة الجمعية في بناء مجتمع متكامل القيم، مسكون بالخير، ومؤمن بدوره في خدمة الوطن والمقدسات.
واختتمت الجمعية رسالتها بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان لأعضاء الفريق الكشفي وقيادتهم الواعية، مشيدة بما قدموه من صورة مشرقة تعكس روح التطوع الصادق، وسائلة المولى أن يجعل ما بذلوه من جهد في موازين حسناتهم، وأن يظلوا دائمًا نموذجًا يُحتذى في ميادين العطاء
وسط أجواء رمضانية تعبق بالإيمان والتفاني، شارك الفريق الكشفي التابع للجمعية في فعاليات المعسكر الكشفي الرمضاني، محققًا مراكز متقدمة في منافسات متعددة، أكدت جاهزيته العالية وروحه التنافسية. فقد تُوِّج الفريق بالمركز الأول في مسابقة القرآن الكريم، وهي الجائزة التي حملت في رمزيتها أسمى معاني الالتزام بالقيم الروحية. كما نال المركز الثاني في مسابقة “أفضل صورة معبّرة” التي جسدت لحظات إنسانية نابضة، والمركز الثالث في البرامج المتنوعة، وهو ما يعكس شمولية الحضور الكشفي لجمعية “نما” وتنوع إسهاماته.
ولم تقف إنجازات الفريق عند حدود التنافس، بل امتدت إلى أروقة التكريم الخاص، حيث مُنِح درع “فارس المعسكر” تكريمًا لشخصية ميدانية استثنائية، ودرع “القائد المتميز” لقائد أظهر كفاءة قيادية ملهمة، إضافة إلى درع “الطالب المثالي” الذي يجسد النموذج السلوكي الذي تسعى الجمعية لغرسه في نفوس شبابها.
هذه النجاحات – بحسب الجمعية – لم تكن وليدة لحظة، بل جاءت ثمرة عمل جماعي متناغم، ينهل من رؤية “نما” في تنمية الإنسان قبل أي شيء آخر، وتكريس ثقافة البذل والمسؤولية المجتمعية في نفوس الجيل الناشئ. وهي تؤكد أن هذا التميز لم يكن هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لتعزيز رسالة الجمعية في بناء مجتمع متكامل القيم، مسكون بالخير، ومؤمن بدوره في خدمة الوطن والمقدسات.
واختتمت الجمعية رسالتها بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان لأعضاء الفريق الكشفي وقيادتهم الواعية، مشيدة بما قدموه من صورة مشرقة تعكس روح التطوع الصادق، وسائلة المولى أن يجعل ما بذلوه من جهد في موازين حسناتهم، وأن يظلوا دائمًا نموذجًا يُحتذى في ميادين العطاء
