×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

سمو الروح في رحاب المناسك”

سمو الروح في رحاب المناسك”
بقلم : خلود عبد الجبار 
في موسم تعتق فيه الأرواح من ضيق الدنيا إلى سعة الطواف والسعي، تتلألأ آداب الحج والعمرة كجوهرة تاج تزين هامة الشعائر العظيمة. تبدأ الرحلة بنيّة طاهرة وروح متجلّية، فلكل مقام آداب، وسيدها هنا حسن الخُلق. إنه شهر تُضاء بدايته بالنور وتُختم أيامه بجنات الرضا.

لينوا القول، واهدأوا القلوب، ففي هذه الطقوس المجيدة أرواح مجنّدة أخلصت النية، وجاهدت، واقتصدت، وصبرت لتبلغ هذه اللحظات المهيبة. رفقاً بضيوف الرحمن، فهم ضيوف القلب والروح، هنيئاً لنا شرف خدمتهم، وبُشرى لمن أكرم استقبالهم.

وأول الدروس التي تعلّمها هذه الرحلة المباركة هي سعة الصدر، فذاك هو الامتحان الحقيقي لسمو الأخلاق ورفعة السلوك. فالحمد لك يا رب العالمين، شكراً لا يُعد ولا يُحصى على هذه الأيام المباركة، وعلى هذا التكريم العظيم أن نكون من شعب خادم الحرمين الشريفين، مدرسة الأخلاق والأدب والدين. هنيئاً لنا هذا الشأن الذي حمّلتنا به إرادة الرحمن للناس أجمعين
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر