شراكة استراتيجية لتأهيل كوادر خدمة ضيوف الرحمن استعدادًا لموسم حج 1446هـ
الحقيقة - مكة المكرمة
أطلق مركز تأهيل وتدريب العاملين في قطاع خدمة ضيوف الرحمن بوزارة الحج والعمرة، بالشراكة مع جامعة أم القرى ممثلة في معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية، برنامجًا تدريبيًا نوعيًا يهدف إلى تطوير مهارات العاملين في خدمة الحجاج والمعتمرين، وذلك ضمن الاستعدادات المبكرة لموسم حج 1446هـ.
ويأتي هذا التعاون في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تُعلي من شأن الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية، خاصة في القطاعات المرتبطة بالحج والعمرة، باعتبارها ركيزة أساسية في تعزيز تجربة ضيوف الرحمن.
ويركّز البرنامج على تنمية المهارات النظرية والميدانية للعاملين، من خلال حزمة متكاملة من الدورات التدريبية التي تجمع بين التأصيل العلمي والتطبيق العملي، بما يسهم في رفع مستوى الاحترافية وتحسين جودة الأداء في مختلف جوانب الخدمة.
وقد وفر البرنامج أكثر من 300,000 فرصة تدريبية، تضمنت 20 حقيبة تدريبية مخصصة للعاملين، و50 حقيبة تدريبية موجهة للحجاج، تم تقديمها بـ 15 لغة مختلفة، إلى جانب تنظيم 50 ورشة عمل متخصصة، بهدف ترسيخ التميز وتبادل أفضل الممارسات في خدمة الحجيج.
من جهته، أكد د. محمد بن نايف الشريف، عميد معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية، أن هذا البرنامج يجسد التزام المعهد بالمساهمة الفاعلة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن تأهيل الكوادر وتطوير قدراتهم يمثل أحد أهم روافد إثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين.
وأوضح أن هذا الجهد يُعد ترجمة حقيقية لرؤية السعودية 2030، وتحديدًا ضمن برامجها المحورية مثل برنامج خدمة ضيوف الرحمن وبرنامج تنمية القدرات البشرية، سعيًا لتحقيق التميز المستدام في أعظم مهمة إنسانية ودينية تحتضنها المملكة.
ويأتي هذا التعاون في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تُعلي من شأن الارتقاء بجودة الخدمات وتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية، خاصة في القطاعات المرتبطة بالحج والعمرة، باعتبارها ركيزة أساسية في تعزيز تجربة ضيوف الرحمن.
ويركّز البرنامج على تنمية المهارات النظرية والميدانية للعاملين، من خلال حزمة متكاملة من الدورات التدريبية التي تجمع بين التأصيل العلمي والتطبيق العملي، بما يسهم في رفع مستوى الاحترافية وتحسين جودة الأداء في مختلف جوانب الخدمة.
وقد وفر البرنامج أكثر من 300,000 فرصة تدريبية، تضمنت 20 حقيبة تدريبية مخصصة للعاملين، و50 حقيبة تدريبية موجهة للحجاج، تم تقديمها بـ 15 لغة مختلفة، إلى جانب تنظيم 50 ورشة عمل متخصصة، بهدف ترسيخ التميز وتبادل أفضل الممارسات في خدمة الحجيج.
من جهته، أكد د. محمد بن نايف الشريف، عميد معهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية، أن هذا البرنامج يجسد التزام المعهد بالمساهمة الفاعلة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن تأهيل الكوادر وتطوير قدراتهم يمثل أحد أهم روافد إثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين.
وأوضح أن هذا الجهد يُعد ترجمة حقيقية لرؤية السعودية 2030، وتحديدًا ضمن برامجها المحورية مثل برنامج خدمة ضيوف الرحمن وبرنامج تنمية القدرات البشرية، سعيًا لتحقيق التميز المستدام في أعظم مهمة إنسانية ودينية تحتضنها المملكة.