×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

10 مستفيدين من جمعية إسناد ينطلقون إلى التعليم بعد رحلة تأهيلية متكاملة

الحقيقة - نجران 
غادر 10 من ذوي الإعاقة مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لجمعية إسناد لرعاية ذوي الإعاقة إلى مقاعد التعليم بعد رحلة تأهيلية استثنائية صُمّمت لتكون نقطة تحوّل في حياتهم وليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم ومشاركين في مسيرة الوطن.
يأتي هذا الإنجاز تتويجًا لرسالة جمعية إسناد التي تبنت منذ تأسيسها نهجًا شموليًا في رعاية وتأهيل وتمكين ذوي الإعاقة حيث توفّر عبر مراكزها منظومة متكاملة من البرامج التأهيلية تشمل التقييم النفسي والعلاج السلوكي وعلاج علل النطق والتخاطب والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والعلاج الحسي والتأهيل الرياضي الحركي والرعاية الشخصية والدمج المجتمعي إلى جانب برامج الرعاية المنزلية والدعم النفسي والاجتماعي مما يضمن تكامل المسارات وتفرد النتائج.
ويعمل في هذه المنظومة فريق تأهيلي متعدد التخصصات يجمع بين الكفاءة العلمية والمهارة التطبيقية والروح الإنسانية حيث يتم تطوير الفريق باستمرار عبر برامج تدريبية وورش تأهيلية تضمن مواكبة أحدث الممارسات العالمية في مجال التأهيل وتنعكس أثرًا ملموسًا في جودة الأداء وفاعلية البرامج.
وقد تبنّت الجمعية رؤية ترتكز على التحول من الرعاية إلى التمكين ومن العزلة إلى الدمج الفعّال في المجتمع من خلال برامج معتمدة ومبادرات رائدة صمّمت بعناية لتكون الجسر بين واقع الإعاقة وفرص التعليم والحياة المستقلة.
وفي هذا السياق تجسد الشراكات النوعية التي تعقدها الجمعية مع المانحين والداعمين وشركاء النجاح من القطاعين العام والخاص نموذجًا للتكامل الذي يخلق الأثر ويوسّع دائرة التأثير بما يعود بالنفع على المستفيدين وأسرهم والمجتمع ككل.
ويؤكد هذا الإنجاز أن التمكين ليس حلمًا بل نتيجة لعمل منهجي تشاركي يستند إلى رؤية واضحة وجهد مخلص ويُترجم في مخرجات تعليمية وحياتية تعكس المعنى الحقيقي للاستدامة
تواصل جمعية إسناد عبر مراكزها المتخصصة أداء رسالتها بثبات وجودة وتسعى أن تكون محضنًا للتميز وفضاءً للفرص حيث لا تقف عند حدود الرعاية بل تمتد بأفقها من التأهيل للتمكين في صورة تُجسد أسمى معاني الشراكة المجتمعية
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر