×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

رخصة العمل التطوعي تعزز تنظيم الفرق وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030

رخصة العمل التطوعي تعزز تنظيم الفرق وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030
الحقيقة - جدة 
أكد المهندس هتان بن هاشم حموده، مدير عام المسؤولية المجتمعية بأمانة محافظة جدة، أن إطلاق رخصة العمل التطوعي عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي يُعد خطوة نوعية لتعزيز جودة وكفاءة العمل التطوعي في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي وضعت العمل التطوعي ضمن مؤشرات الأداء الوطني لبناء مجتمع حيوي ومسؤول.

وأوضح حموده أن الرخصة تُسهم في تنظيم عمل الفرق التطوعية وتعزيز موثوقية المشاركين، ضمن إطار مؤسسي واحترافي، يضمن تكامل الجهود ورفع جاهزية المتطوعين في بيئات منظمة وآمنة. مشيرًا إلى أن الرخص تصدر بثلاثة مستويات رئيسية:
• رخصة ممارس العمل التطوعي: مخصصة للأفراد الراغبين في ممارسة العمل التطوعي وفق معايير معتمدة.
• رخصة قيادة الفرق التطوعية: تهدف إلى تمكين القادة من إدارة وتنظيم المبادرات التطوعية بكفاءة عالية.
• رخصة إدارة العمل التطوعي: تُمنح للجهات والمؤسسات لتطوير وتنفيذ برامج تطوعية احترافية.

وأضاف أن هذه الرخص تُمنح بعد اجتياز البرامج التدريبية المعتمدة، وتُوثق عبر قاعدة بيانات وطنية موحدة، مما يسهم في تعزيز استدامة العمل المجتمعي ورفع مستوى الاحترافية فيه.

وأكد حموده أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في تمكين القطاع غير الربحي، وتعكس توجه الدولة نحو تعزيز ثقافة العطاء والعمل المجتمعي، مشددًا على أهمية استمرار الاستثمار في تدريب وتأهيل المتطوعين وتوسيع الشراكات مع مختلف القطاعات لتحقيق أثر تنموي مستدام.

وفي السياق ذاته، أشار حموده إلى أن أمانة محافظة جدة تُواصل دعمها للعمل التطوعي من خلال مبادرة #نحو_المليون، التي يتجسد أثرها في الملتقى السنوي الذي تنظمه الأمانة مطلع كل عام، ويُعد منصة لتكريم الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، وتسليط الضوء على أبرز الإنجازات التطوعية.

واختتم حموده تصريحه بالتأكيد على أن العمل التطوعي اليوم يشهد نقلة نوعية في مستوى التمكين والاحترافية، وأن تنظيمه عبر رخصة رسمية يفتح آفاقًا أوسع لبناء مجتمع متماسك وفاعل يشارك بوعي ومسؤولية في تنمية الوطن.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر