"التخصصي" ينجح في أول عملية زرع جهاز ذكي بالدماغ لعلاج الأمراض العصبية
الحقيقة - الرياض
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ يُسهم في تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة.
ويعمل الجهاز على رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي للدماغ، وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يساعد في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من السيطرة بشكل أفضل على الأعراض العصبية، مع إمكانية خفض جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يقلل من آثارها الجانبية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون، والصرع، واضطرابات الحركة.
ويُدمج الجهاز الذكي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الإشارات الدماغية فورًا، والتعرف على الأنماط غير الطبيعية، ثم الاستجابة بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، مما يوفر علاجًا دقيقًا ومرنًا يتكيّف مع حالة المريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ تأثير الجهاز بالظهور خلال الأسابيع الأولى بعد الزرع، فيما تتطلب الاستفادة القصوى منه فترة معايرة تمتد من شهر إلى ثلاثة أشهر، يجري خلالها ضبط الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات التي يسجلها الجهاز.
وقد أُجري هذا الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق من ثلاث إلى خمس ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي ويُخفف من احتمالية المضاعفات، ويُسهم في تسريع عودة المريض إلى حياته الطبيعية.
ويُجسد هذا الإنجاز التقدم النوعي الذي يحققه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي، لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة تُواكب تطلعات المرضى، وتسهم في تطوير نموذج علاجي رائد على المستويين الإقليمي والعالمي.
يُذكر أن المستشفى حاز المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، كما صُنفت علامته التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط بحسب تقرير "براند فاينانس" لعام 2024، وأُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية عالميًا لعام 2025 وفق مجلة "نيوزويك" الدولية.
ويعمل الجهاز على رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي للدماغ، وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، ما يساعد في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من السيطرة بشكل أفضل على الأعراض العصبية، مع إمكانية خفض جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يقلل من آثارها الجانبية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون، والصرع، واضطرابات الحركة.
ويُدمج الجهاز الذكي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الإشارات الدماغية فورًا، والتعرف على الأنماط غير الطبيعية، ثم الاستجابة بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، مما يوفر علاجًا دقيقًا ومرنًا يتكيّف مع حالة المريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ تأثير الجهاز بالظهور خلال الأسابيع الأولى بعد الزرع، فيما تتطلب الاستفادة القصوى منه فترة معايرة تمتد من شهر إلى ثلاثة أشهر، يجري خلالها ضبط الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات التي يسجلها الجهاز.
وقد أُجري هذا الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق من ثلاث إلى خمس ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي ويُخفف من احتمالية المضاعفات، ويُسهم في تسريع عودة المريض إلى حياته الطبيعية.
ويُجسد هذا الإنجاز التقدم النوعي الذي يحققه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي، لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة تُواكب تطلعات المرضى، وتسهم في تطوير نموذج علاجي رائد على المستويين الإقليمي والعالمي.
يُذكر أن المستشفى حاز المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، كما صُنفت علامته التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط بحسب تقرير "براند فاينانس" لعام 2024، وأُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية عالميًا لعام 2025 وفق مجلة "نيوزويك" الدولية.
