تدشين أعمال بناء متحف "آسان" في الدرعية

الحقيقة - الرياض
دشّن متحف مسك للتراث "آسان"، اليوم، انطلاقة أعمال البناء في موقعه بمدينة الدرعية، إحدى أبرز المناطق التاريخية في المملكة، وذلك خلال فعالية خاصة نُظّمت تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف.
وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، وشركة الدرعية، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام المحلية، في لحظة وُصفت بأنها محطة مفصلية في مسيرة تشييد هذا الصرح الثقافي الفريد.
وأكد الرئيس التنفيذي للمتحف خالد الصقر أن هذه الخطوة تمثل إنجازًا رئيسًا في رحلة صون التراث الوطني وإبرازه عالميًا، مشيرًا إلى أن متحف "آسان" لا يقتصر دوره على حفظ وعرض المقتنيات، بل يتعدى ذلك إلى تقديم تجارب تفاعلية تُسهم في ربط الأجيال وتعزيز الفخر بالهوية السعودية.
وأضاف أن المتحف سيقدّم باقة متنوعة من البرامج والأنشطة تحت إشراف خبراء مختصين، إلى جانب ورش وتجارب مستوحاة من التراث السعودي، بما يُسهم في تغذية الشغف الثقافي وتعزيز التفاعل بين فئات المجتمع المختلفة.
من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، جيري إنزيريلو، متحف "آسان" بأنه إضافة نوعية لمنظومة المشاريع الثقافية في الدرعية، لافتًا إلى أن رؤية المتحف تتكامل مع الجهود الرامية إلى جعل الدرعية وجهة عالمية تنبض بالهوية السعودية والتاريخ.
ويمتد المتحف على مساحة 40,000 متر مربع، ويتميّز بتصميم مستوحى من الطابع النجدي الأصيل، ويقدّم تجارب ثقافية متكاملة تعكس أنماط الحياة السعودية القديمة، من خلال مساحات تفاعلية وورش عمل مستمدة من البيئة المحلية، تُتيح للزوار فرصة معايشة تفاصيل الحياة كما عاشها الأجداد.
وسيضم المتحف عند افتتاحه مختبرًا متخصصًا في ترميم وصيانة المقتنيات والتحف، ليكون وجهةً للمهتمين بالتراث ومركزًا لتبادل المعارف ودعم الكوادر الوطنية المتخصصة في المتاحف.
ويُعد "آسان" أحد المشاريع التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ويجسد التزام المملكة بحماية إرثها الثقافي وتعزيز حضورها العالمي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، وشركة الدرعية، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام المحلية، في لحظة وُصفت بأنها محطة مفصلية في مسيرة تشييد هذا الصرح الثقافي الفريد.
وأكد الرئيس التنفيذي للمتحف خالد الصقر أن هذه الخطوة تمثل إنجازًا رئيسًا في رحلة صون التراث الوطني وإبرازه عالميًا، مشيرًا إلى أن متحف "آسان" لا يقتصر دوره على حفظ وعرض المقتنيات، بل يتعدى ذلك إلى تقديم تجارب تفاعلية تُسهم في ربط الأجيال وتعزيز الفخر بالهوية السعودية.
وأضاف أن المتحف سيقدّم باقة متنوعة من البرامج والأنشطة تحت إشراف خبراء مختصين، إلى جانب ورش وتجارب مستوحاة من التراث السعودي، بما يُسهم في تغذية الشغف الثقافي وتعزيز التفاعل بين فئات المجتمع المختلفة.
من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، جيري إنزيريلو، متحف "آسان" بأنه إضافة نوعية لمنظومة المشاريع الثقافية في الدرعية، لافتًا إلى أن رؤية المتحف تتكامل مع الجهود الرامية إلى جعل الدرعية وجهة عالمية تنبض بالهوية السعودية والتاريخ.
ويمتد المتحف على مساحة 40,000 متر مربع، ويتميّز بتصميم مستوحى من الطابع النجدي الأصيل، ويقدّم تجارب ثقافية متكاملة تعكس أنماط الحياة السعودية القديمة، من خلال مساحات تفاعلية وورش عمل مستمدة من البيئة المحلية، تُتيح للزوار فرصة معايشة تفاصيل الحياة كما عاشها الأجداد.
وسيضم المتحف عند افتتاحه مختبرًا متخصصًا في ترميم وصيانة المقتنيات والتحف، ليكون وجهةً للمهتمين بالتراث ومركزًا لتبادل المعارف ودعم الكوادر الوطنية المتخصصة في المتاحف.
ويُعد "آسان" أحد المشاريع التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ويجسد التزام المملكة بحماية إرثها الثقافي وتعزيز حضورها العالمي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.