فصل ناجح للتوأم الطفيلي المصري "محمد جمعة" في إنجازٍ طبي إنساني جديد
الحقيقة - الرياض
حقّق الفريق الطبي الجراحي بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال التابع لوزارة الحرس الوطني، إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المملكة الحافل بالنجاحات الطبية، حيث نجحت عملية فصل التوأم الطفيلي المصري "محمد عبدالرحمن جمعة" بعد جراحة دقيقة استغرقت 8 ساعات متواصلة، أجريت اليوم الأربعاء.
وأوضح معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، أن الطفل محمد عبدالرحمن جمعة وصل إلى المملكة في شهر مارس الماضي، وخضع لفحوصات دقيقة كشفت أن التوأم الطفيلي كان ملتصقًا به من جهة الظهر، ممتدًا إلى أسفل الصدر والبطن والحوض.
وبيَّن الدكتور الربيعة أن التوأم الطفيلي كان يفتقر إلى مقومات الحياة، حيث لا يمتلك قلبًا ولا رأسًا، كما يعاني من عيوب خلقية خطيرة تشمل غياب الكلى والجهاز البولي والتناسلي، وضعفًا كبيرًا في الأمعاء، مما يجعل بقاءه على قيد الحياة أمرًا مستحيلًا، وقد تم توضيح ذلك لعائلة الطفل قبل إجراء العملية.
وقد شارك في العملية 26 متخصصًا ما بين استشاريين وأخصائيين وممرضين وفنيين، يمثلون عددًا من التخصصات الحيوية مثل: التخدير، وجراحة الأعصاب، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة، في تناغم طبي احترافي.
وتُعد هذه العملية هي الرقم (63) ضمن مسيرة البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي انطلق عام 1990م، ودرس حتى اليوم 149 حالة من 27 دولة، ما يعكس الثقة العالمية في الكفاءة الطبية السعودية.
ورفع الدكتور الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - على دعمهما المتواصل لهذا البرنامج الإنساني الرائد، مؤكدًا أن هذا الدعم هو السر في تحقيق هذه النجاحات المتوالية، والارتقاء بمستوى الرعاية الطبية المقدمة للأطفال وعائلاتهم.
كما أكد معاليه أن البرنامج سيواصل تطوير خبراته وبروتوكولاته العلاجية، والعمل على نقل المعرفة إلى الكوادر الطبية في الداخل والخارج، في سبيل تعزيز دور المملكة كمركز عالمي للتميّز الطبي، وسأل الله أن يبارك في جهود القيادة الحكيمة، مشيدًا بفريق العمل الذي سطّر هذا الإنجاز الإنساني الراقي.
وأوضح معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، أن الطفل محمد عبدالرحمن جمعة وصل إلى المملكة في شهر مارس الماضي، وخضع لفحوصات دقيقة كشفت أن التوأم الطفيلي كان ملتصقًا به من جهة الظهر، ممتدًا إلى أسفل الصدر والبطن والحوض.
وبيَّن الدكتور الربيعة أن التوأم الطفيلي كان يفتقر إلى مقومات الحياة، حيث لا يمتلك قلبًا ولا رأسًا، كما يعاني من عيوب خلقية خطيرة تشمل غياب الكلى والجهاز البولي والتناسلي، وضعفًا كبيرًا في الأمعاء، مما يجعل بقاءه على قيد الحياة أمرًا مستحيلًا، وقد تم توضيح ذلك لعائلة الطفل قبل إجراء العملية.
وقد شارك في العملية 26 متخصصًا ما بين استشاريين وأخصائيين وممرضين وفنيين، يمثلون عددًا من التخصصات الحيوية مثل: التخدير، وجراحة الأعصاب، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة، في تناغم طبي احترافي.
وتُعد هذه العملية هي الرقم (63) ضمن مسيرة البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي انطلق عام 1990م، ودرس حتى اليوم 149 حالة من 27 دولة، ما يعكس الثقة العالمية في الكفاءة الطبية السعودية.
ورفع الدكتور الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - على دعمهما المتواصل لهذا البرنامج الإنساني الرائد، مؤكدًا أن هذا الدعم هو السر في تحقيق هذه النجاحات المتوالية، والارتقاء بمستوى الرعاية الطبية المقدمة للأطفال وعائلاتهم.
كما أكد معاليه أن البرنامج سيواصل تطوير خبراته وبروتوكولاته العلاجية، والعمل على نقل المعرفة إلى الكوادر الطبية في الداخل والخارج، في سبيل تعزيز دور المملكة كمركز عالمي للتميّز الطبي، وسأل الله أن يبارك في جهود القيادة الحكيمة، مشيدًا بفريق العمل الذي سطّر هذا الإنجاز الإنساني الراقي.