برشلونة يُسقط ريال مدريد ويتوج بطلاً لكأس ملك إسبانيا
الحقيقة - إشبيلية
في ليلة إشبيلية الساحرة، كتب برشلونة سطرًا جديدًا في سجله الذهبي، بعد أن اقتنص لقب كأس ملك إسبانيا إثر فوزه الملحمي على غريمه ريال مدريد بنتيجة 3-2، في نهائي امتد لزمن إضافي، ألهب فيه الحماس قلوب الملايين.
افتتح بيدري باب المجد للبارسا بهدف مبكر في الدقيقة 28، معلنًا بداية معركة لا تعرف الاستسلام. ولم يستسلم الميرينغي، بل رد بقوة عبر كيليان مبابي وتشواميني، اللذين قلبا الكفة مؤقتًا بتسجيل هدفين في الدقيقتين 70 و77.
وبرغم الانتكاسة، عاد برشلونة بروح الأبطال، حيث أدرك فيران توريس التعادل بهدفٍ قاتل في الدقيقة 84، قبل أن يطلق جول كوندي رصاصة الرحمة في الدقيقة 106، موقعًا هدف التتويج التاريخي الذي أسقط ريال مدريد أرضًا.
بهذا الإنجاز، عمّق برشلونة هيمنته كأكثر الأندية تتويجًا بكأس الملك، رافعًا رصيده إلى 32 لقبًا، ومثبتًا أن المجد لا يليق إلا بالكبار.
أما هانز فليك، القائد الجديد لكتيبة البلوغرانا، فقد واصل كتابة تاريخه الخاص، بعد أن حقق لقبه الثامن في ثامن نهائي يخوضه، مؤكداً أن النهائيات قد خُلقت ليكون ملكها المتوج.
افتتح بيدري باب المجد للبارسا بهدف مبكر في الدقيقة 28، معلنًا بداية معركة لا تعرف الاستسلام. ولم يستسلم الميرينغي، بل رد بقوة عبر كيليان مبابي وتشواميني، اللذين قلبا الكفة مؤقتًا بتسجيل هدفين في الدقيقتين 70 و77.
وبرغم الانتكاسة، عاد برشلونة بروح الأبطال، حيث أدرك فيران توريس التعادل بهدفٍ قاتل في الدقيقة 84، قبل أن يطلق جول كوندي رصاصة الرحمة في الدقيقة 106، موقعًا هدف التتويج التاريخي الذي أسقط ريال مدريد أرضًا.
بهذا الإنجاز، عمّق برشلونة هيمنته كأكثر الأندية تتويجًا بكأس الملك، رافعًا رصيده إلى 32 لقبًا، ومثبتًا أن المجد لا يليق إلا بالكبار.
أما هانز فليك، القائد الجديد لكتيبة البلوغرانا، فقد واصل كتابة تاريخه الخاص، بعد أن حقق لقبه الثامن في ثامن نهائي يخوضه، مؤكداً أن النهائيات قد خُلقت ليكون ملكها المتوج.
