سلوى الأنصاري.. تحلّق بـ"الثريّا" حيث يمتزج الشعر بالنجوم
الحقيقة - تبوك - موضي العمراني
في تبوك، حيث السماء مرآةٌ لخيال الشعراء، حلّقت الفنانة والكاتبة سلوى الأنصاري في أمسية استثنائية بعنوان “الثُرَيّا: أدبٌ يُكتَبُ بضوءِ السماء”، أقيمت في مقهى “اسكتش” بالتعاون مع نادي بوح الثقافي وقلعة البن، احتفاءً باليوم العالمي للفضاء.
وقد أدارت اللقاء الإعلامية سمية العلاوي، وسط حضور مفعم بالدهشة، حيث قادت الأنصاري الحضور في رحلة سردية شفّافة مزجت فيها الشعر بالفن، ولامست فيها النجوم بالكلمة، مستعرضةً محطات من تجربتها الأدبية والفنية، التي يتقاطع فيها ضوء القمر مع حبر القصيدة، ولوحة التشكيل مع خيال الفضاء.
كان الحرف هناك رفيق اللون، يرقصان معًا على إيقاع التأمل والجمال، في لوحةٍ بصرية ووجدانية اختزلت المعنى وأطلقت العنان للخيال.
واختتمت الأمسية بإطلاق أول مكتبة ضمن مبادرة "احذروا اللصوص قادمون"، التي يقودها فريق رقش التطوعي التابع لجمعية العمل التطوعي بالشراكة مع نادي تبوك الأدبي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكتاب.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء 100 مكتبة مصغرة في أرجاء المنطقة، لتكون مناراتٍ معرفية تسرق الصمت من الزوايا وتعيد للكتاب مجده.
لاقى هذا الحدث الثقافي الكبير احتفاءً واسعًا من الحضور، الذين أكدوا على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تلامس السماء، وتجمع بين الشعر والعلم، والفن والمعرفة، في فضاء لا تحدّه الأرض.
وقد أدارت اللقاء الإعلامية سمية العلاوي، وسط حضور مفعم بالدهشة، حيث قادت الأنصاري الحضور في رحلة سردية شفّافة مزجت فيها الشعر بالفن، ولامست فيها النجوم بالكلمة، مستعرضةً محطات من تجربتها الأدبية والفنية، التي يتقاطع فيها ضوء القمر مع حبر القصيدة، ولوحة التشكيل مع خيال الفضاء.
كان الحرف هناك رفيق اللون، يرقصان معًا على إيقاع التأمل والجمال، في لوحةٍ بصرية ووجدانية اختزلت المعنى وأطلقت العنان للخيال.
واختتمت الأمسية بإطلاق أول مكتبة ضمن مبادرة "احذروا اللصوص قادمون"، التي يقودها فريق رقش التطوعي التابع لجمعية العمل التطوعي بالشراكة مع نادي تبوك الأدبي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكتاب.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء 100 مكتبة مصغرة في أرجاء المنطقة، لتكون مناراتٍ معرفية تسرق الصمت من الزوايا وتعيد للكتاب مجده.
لاقى هذا الحدث الثقافي الكبير احتفاءً واسعًا من الحضور، الذين أكدوا على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تلامس السماء، وتجمع بين الشعر والعلم، والفن والمعرفة، في فضاء لا تحدّه الأرض.