جسفت الدمام” تثري معرض “احتواء وتمكين” بفنها ورسالتها المجتمعية
الحقيقة - الدمام - هناء الخويلدي
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير المنطقة الشرقية، شاركت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية “جسفت – الدمام” في معرض احتواء وتمكين، الذي أقيم في اكاديمية شمعة في مقر جمعية مشاعل الخير لتنمية المرأة بمدينة الدمام، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل 2025.
وجاءت مشاركة “جسفت – الدمام” بإشراف رئيس الجمعية الفنان محمد المصلي، ونائبه الفنان محمد العلياني، إلى جانب نخبة من الإداريين والفنانين، في مبادرة فنية ومجتمعية تهدف إلى تعزيز مفاهيم الاحتواء والتمكين، ونشر الوعي باضطراب طيف التوحد، ضمن بيئة تفاعلية ومجتمعية شاملة.
وضم ركن الجمعية عشرة أعمال فنية لـ10 فنانين وفنانات، حيث تنوعت المواضيع والأساليب الفنية، وبرزت فيها رسائل إنسانية عميقة.
كما تميّز الركن بتقديم ورش عمل وجلسات رسم حي تفاعل معها الزوار، وشارك فيها الفنانون محمد المصلي، علي عبدالحميد، وسعدية، ما أضفى أجواء فنية حيّة وحوارية أثرت الزوار وأفراد المجتمع، خاصة من أسر ذوي طيف التوحد.
وعبّر رئيس الجمعية الفنان محمد المصلي عن فخره بمشاركة الجمعية في هذا الحدث الإنساني، قائلاً:
“الفن وسيلة لفتح نوافذ التفاهم والاحتواء. ووجودنا هنا اليوم هو رسالة بأننا جميعاً شركاء في بناء مجتمع أكثر وعياً وشمولاً.”
كما قالت الفنانة سعدية، إحدى المشاركات في ورش الرسم المباشر:
“حين يرسم الطفل الذي يعاني من طيف التوحد بجانب الفنان، لا يحدث مجرد تفاعل بصري، بل تواصل إنساني يتجاوز الحواجز.”
فيما أكدت إحدى أمهات الأطفال المشاركين في الفعالية:
“لم أرَ ابني بهذه السعادة منذ فترة، الفن جعله يتفاعل بثقة دون قلق… شكراً لكل من آمن بأهمية هذه المبادرات.”
وقد أثرى الفنان محمد المصلي الفعاليات بمحاضرة ملهمة تحدث فيها عن دور الجمعية في خدمة المجتمع، وأكد على أهمية حضور الفنانين في المناسبات ذات البعد الإنساني، لما لها من أثر عميق في بناء جسور بين الفن والمجتمع.
وقد شكلت هذه المشاركة إضافة نوعية للمشهد الفني والمجتمعي، حيث ساهمت في إضفاء روح الاحتواء والتشجيع نحو التمكين، تماشياً مع أهداف المعرض في تسليط الضوء على أهمية الشمولية، ودمج الأفراد من ذوي طيف التوحد ليكونوا جزءاً فاعلاً ومؤثراً في نسيج المجتمع
وجاءت مشاركة “جسفت – الدمام” بإشراف رئيس الجمعية الفنان محمد المصلي، ونائبه الفنان محمد العلياني، إلى جانب نخبة من الإداريين والفنانين، في مبادرة فنية ومجتمعية تهدف إلى تعزيز مفاهيم الاحتواء والتمكين، ونشر الوعي باضطراب طيف التوحد، ضمن بيئة تفاعلية ومجتمعية شاملة.
وضم ركن الجمعية عشرة أعمال فنية لـ10 فنانين وفنانات، حيث تنوعت المواضيع والأساليب الفنية، وبرزت فيها رسائل إنسانية عميقة.
كما تميّز الركن بتقديم ورش عمل وجلسات رسم حي تفاعل معها الزوار، وشارك فيها الفنانون محمد المصلي، علي عبدالحميد، وسعدية، ما أضفى أجواء فنية حيّة وحوارية أثرت الزوار وأفراد المجتمع، خاصة من أسر ذوي طيف التوحد.
وعبّر رئيس الجمعية الفنان محمد المصلي عن فخره بمشاركة الجمعية في هذا الحدث الإنساني، قائلاً:
“الفن وسيلة لفتح نوافذ التفاهم والاحتواء. ووجودنا هنا اليوم هو رسالة بأننا جميعاً شركاء في بناء مجتمع أكثر وعياً وشمولاً.”
كما قالت الفنانة سعدية، إحدى المشاركات في ورش الرسم المباشر:
“حين يرسم الطفل الذي يعاني من طيف التوحد بجانب الفنان، لا يحدث مجرد تفاعل بصري، بل تواصل إنساني يتجاوز الحواجز.”
فيما أكدت إحدى أمهات الأطفال المشاركين في الفعالية:
“لم أرَ ابني بهذه السعادة منذ فترة، الفن جعله يتفاعل بثقة دون قلق… شكراً لكل من آمن بأهمية هذه المبادرات.”
وقد أثرى الفنان محمد المصلي الفعاليات بمحاضرة ملهمة تحدث فيها عن دور الجمعية في خدمة المجتمع، وأكد على أهمية حضور الفنانين في المناسبات ذات البعد الإنساني، لما لها من أثر عميق في بناء جسور بين الفن والمجتمع.
وقد شكلت هذه المشاركة إضافة نوعية للمشهد الفني والمجتمعي، حيث ساهمت في إضفاء روح الاحتواء والتشجيع نحو التمكين، تماشياً مع أهداف المعرض في تسليط الضوء على أهمية الشمولية، ودمج الأفراد من ذوي طيف التوحد ليكونوا جزءاً فاعلاً ومؤثراً في نسيج المجتمع