"مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن برنامج سمع السعودية التطوعي للأطفال في كينيا والصومال"
الحقيقة - الرياض
دشن مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي في جمهورية كينيا اليوم برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الكينين والصوماليين، بمشاركة 19 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا خالد بن عبدالله السلمان، ومعالي وزير الصحة الكيني آدن دوعالي، وسفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى كينيا جبريل إبراهيم عبدالله، وعدد من سفراء الدول العربية وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية.
وأوضح الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي في كلمة له خلال حفل التدشين أن الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز سيقوم بموجب البرنامج - بمشيئة الله - بإجراء 25 عملية جراحية في زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الكينين والصوماليين، إلى جانب تنفيذ دورة لـ 50 فردًا من ذوي الأطفال حول كيفية التخاطب مع الأطفال الزارعين للقوقعة حتى يتمكنوا من التواصل معهم صوتيًا، موضحًا بأن المركز يُعبر عن روح التطوع والعطاء المتأصلة في أبناء المملكة العربية السعودية، حيث يشارك في برامجه ومبادراته نخبة من المتطوعين والمتخصصين الذين يكرّسون أوقاتهم وخبراتهم لخدمة الإنسانية، في تأكيدٍ عملي على مكانة المملكة كمنارة للعمل الإنساني العالمي، وفقًا لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع السعودي.
وأوضح الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي في كلمة له خلال حفل التدشين أن الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز سيقوم بموجب البرنامج - بمشيئة الله - بإجراء 25 عملية جراحية في زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الكينين والصوماليين، إلى جانب تنفيذ دورة لـ 50 فردًا من ذوي الأطفال حول كيفية التخاطب مع الأطفال الزارعين للقوقعة حتى يتمكنوا من التواصل معهم صوتيًا، موضحًا بأن المركز يُعبر عن روح التطوع والعطاء المتأصلة في أبناء المملكة العربية السعودية، حيث يشارك في برامجه ومبادراته نخبة من المتطوعين والمتخصصين الذين يكرّسون أوقاتهم وخبراتهم لخدمة الإنسانية، في تأكيدٍ عملي على مكانة المملكة كمنارة للعمل الإنساني العالمي، وفقًا لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع السعودي.