برشلونة يعبر من قلب العاصفة.. البلوغرانا يكتب فصلاً جديداً في ملحمة الأبطال
الحقيقة - أبها
تجاوز برشلونة مساء الثلاثاء الإعصار الألماني القادم من دورتموند، وكتب اسمه مجددًا في دفتر كبار أوروبا، بعد أن حجز بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم خسارته القاسية بنتيجة 3-1 في إياب ربع النهائي.
لم تكن الخسارة إلا ظلًا باهتًا لانتصار كاسح حققه الفريق الكتالوني ذهابًا برباعية نظيفة، منحته الأمان الكافي ليصمد في وجه عاصفة صفراء هادرة، وينهي مجموع المواجهتين بنتيجة 5-3، معلنًا عودته إلى المربع الذهبي بعد غياب امتد لستة مواسم.
في ليلة امتلأت بالدراما، خطف الغيني سيرو جيراسي الأضواء، حين تفنن في تمزيق شباك البلوغرانا بثلاثية تاريخية؛ افتتحها من نقطة الجزاء في الدقيقة 11، ثم تابعها برأسية قاتلة مع بداية الشوط الثاني، قبل أن يُكمل الهاتريك في الدقيقة 76، مستفيدًا من ارتباك واضح في الدفاع الكتالوني، ليصل إلى 13 هدفًا تربع بها على عرش هدافي البطولة.
لكن النيران الصديقة زارت الألمان في الدقيقة 54، حين ارتطمت كرة بالمدافع رامي بن سبعيني لتخدع حارس مرماه وتستقر في الشباك، مانحة برشلونة هدفًا كان كافيًا ليعيد التوازن، ويُشعل الحذر في نفوس الضيوف.
ومع مرور الوقت، بدا التعب واضحًا على كتيبة دورتموند، التي كانت بحاجة لهدفين إضافيين فقط لفرض التمديد، لكن صافرة النهاية أعلنت الحقيقة: برشلونة لا يزال على قيد الحياة.
وينتظر برشلونة الفائز في لقاء الإنتر الطموح وبايرن ميونيخ العريق، في نصف نهائي يبدو كأنه ممر ناري نحو منصة المجد.. فهل يعود برشلونة إلى العرش الذي طال انتظاره؟ الأيام وحدها ستجيب.
لم تكن الخسارة إلا ظلًا باهتًا لانتصار كاسح حققه الفريق الكتالوني ذهابًا برباعية نظيفة، منحته الأمان الكافي ليصمد في وجه عاصفة صفراء هادرة، وينهي مجموع المواجهتين بنتيجة 5-3، معلنًا عودته إلى المربع الذهبي بعد غياب امتد لستة مواسم.
في ليلة امتلأت بالدراما، خطف الغيني سيرو جيراسي الأضواء، حين تفنن في تمزيق شباك البلوغرانا بثلاثية تاريخية؛ افتتحها من نقطة الجزاء في الدقيقة 11، ثم تابعها برأسية قاتلة مع بداية الشوط الثاني، قبل أن يُكمل الهاتريك في الدقيقة 76، مستفيدًا من ارتباك واضح في الدفاع الكتالوني، ليصل إلى 13 هدفًا تربع بها على عرش هدافي البطولة.
لكن النيران الصديقة زارت الألمان في الدقيقة 54، حين ارتطمت كرة بالمدافع رامي بن سبعيني لتخدع حارس مرماه وتستقر في الشباك، مانحة برشلونة هدفًا كان كافيًا ليعيد التوازن، ويُشعل الحذر في نفوس الضيوف.
ومع مرور الوقت، بدا التعب واضحًا على كتيبة دورتموند، التي كانت بحاجة لهدفين إضافيين فقط لفرض التمديد، لكن صافرة النهاية أعلنت الحقيقة: برشلونة لا يزال على قيد الحياة.
وينتظر برشلونة الفائز في لقاء الإنتر الطموح وبايرن ميونيخ العريق، في نصف نهائي يبدو كأنه ممر ناري نحو منصة المجد.. فهل يعود برشلونة إلى العرش الذي طال انتظاره؟ الأيام وحدها ستجيب.