×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

المملكة العربية السعودية تتصدر مشهد الذكاء الاصطناعي عالميًا

المملكة العربية السعودية تتصدر مشهد الذكاء الاصطناعي عالميًا
الحقيقه - عسير 

أحرزت المملكة العربية السعودية تقدمًا عالميًا غير مسبوق في قطاع الذكاء الاصطناعي
حيث تصدرت دول العالم في تمكين المرأة في هذا المجال وفقًا لمؤشر الذكاء الاصطناعي الصادر عن جامعة ستانفورد لعام 2025 الذي يُعد مرجعًا دوليًا معتمدًا لصنّاع القرار والباحثين حول واقع الذكاء الاصطناعي وتوجهاته المستقبلية.

ويعكس هذا الإنجاز النوعي نتائج السياسات الطموحة والمبادرات النوعية التي تبنتها المملكة، ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، لدعم مشاركة المرأة وتأهيلها للريادة في القطاعات التقنية.

وبرز من بين هذه المبادرات برنامج Elevate بالتعاون مع Google Cloud، والذي مكّن أكثر من 25,000 امرأة من اكتساب مهارات متقدمة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب برامج تدريبية متخصصة ومعسكرات مكثفة أسهمت في بناء قاعدة قوية من الكفاءات النسائية السعودية.

كما حققت المملكة المرتبة الثالثة عالميًا في معدل نمو وظائف الذكاء الاصطناعي لعام 2024، والمرتبة الرابعة عالميًا في عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، إضافة إلى تصنيفها ضمن أبرز سبع دول على مستوى العالم قامت بنشر نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة.

وجاءت أيضًا في المرتبة الثامنة عالميًا في استقطاب الكفاءات، وهو ما يعكس نجاح البيئة السعودية في احتضان المواهب التقنية وتوفير بنية تحتية جاذبة ومحفزة على الابتكار.

وفي خطوة بارزة نحو الريادة الإقليمية والعالمية، تم إدراج النموذج اللغوي الضخم “علام” الذي طوّرته “سدايا”، ضمن منصة Hugging Face العالمية، إضافة إلى منصة watsonx التابعة لشركة IBM، ليُصنف كأحد أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية، في إنجاز يؤكد تفوق المملكة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تخدم الثقافة واللغة العربية.

وتتويجًا لهذه الجهود واصلت “سدايا” تنفيذ مبادرات استراتيجية شاملة مثل البرنامج الوطني “أذكى U”، والأولمبياد الوطني والدولي للذكاء الاصطناعي، وتأسيس المركز الدولي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، بما يعزز من موقع المملكة كمركز عالمي للتطوير الأخلاقي والتشريعي للتقنيات الناشئة.

ويؤكد هذا التقدم المتسارع أن المملكة لم تعد فقط تسعى إلى اللحاق بركب التقنية، بل باتت اليوم شريكًا فاعلًا في صناعتها، ومصدر إلهام في كيفية تحويل الطموحات إلى إنجازات، برؤية راسخة تقودها طموحات رؤية السعودية 2030.

السعودية اليوم لا تلاحق المستقبل… بل تصنعه
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر