هيئة التراث تحتفي بزوار قرية ذي عين التراثية بمبادرة خاصة في عيد الفطر
نفّذت هيئة التراث خلال أيام عيد الفطر المبارك مبادرة لاستقبال وتهنئة زوار قرية ذي عين التراثية بمحافظة المخواة، وذلك بالشراكة مع إمارة منطقة الباحة حيث حظي الزوار بتجربة تراثية فريدة تجمع بين الأصالة وكرم الضيافة.
تضمنت المبادرة ركنًا للضيافة قُدمت فيه الهدايا التذكارية للزوار إلى جانب تقديم معلومات غنية عن منطقة الباحة بشكل عام، وقرية ذي عين التراثية بشكل خاص مما أتاح للزوار فرصة الغوص في تفاصيل تاريخية ومعمارية تعكس الهوية التراثية العريقة للقرية.
وتُعد قرية ذي عين واحدة من أبرز القرى التراثية في المملكة حيث يعود تاريخها إلى مئات السنين وتتميز بتصميمها الفريد، إذ شُيّدت من الحجارة الصلبة بأسقف مصنوعة من أشجار العرعر المستقدمة من الغابات القريبة، وزُيّنت شرفاتها بأحجار المرو الكوارتز المرتبة بدقة على هيئة مثلثات متلاصقة، مما يمنحها طابعًا معماريًا فريدًا لا يزال صامدًا عبر الزمن.
وعلى ارتفاع 2000 متر فوق سطح البحر، تتمتع القرية ببيئة زراعية خصبة، حيث تشتهر بزراعة الكادي والموز، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية المميزة التي تجمع بين سحر الطبيعة وأصالة التراث، مدعومة بحصونها الدفاعية التي شُيّدت في الماضي للحماية والمراقبة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود هيئة التراث لتعزيز الوعي بالإرث التاريخي للمملكة، وإبراز أهمية القرى التراثية كوجهات سياحية وثقافية تعكس ثراء التراث السعودي وتنوعه، في إطار مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة للقطاع السياحي والتراثي.
تضمنت المبادرة ركنًا للضيافة قُدمت فيه الهدايا التذكارية للزوار إلى جانب تقديم معلومات غنية عن منطقة الباحة بشكل عام، وقرية ذي عين التراثية بشكل خاص مما أتاح للزوار فرصة الغوص في تفاصيل تاريخية ومعمارية تعكس الهوية التراثية العريقة للقرية.
وتُعد قرية ذي عين واحدة من أبرز القرى التراثية في المملكة حيث يعود تاريخها إلى مئات السنين وتتميز بتصميمها الفريد، إذ شُيّدت من الحجارة الصلبة بأسقف مصنوعة من أشجار العرعر المستقدمة من الغابات القريبة، وزُيّنت شرفاتها بأحجار المرو الكوارتز المرتبة بدقة على هيئة مثلثات متلاصقة، مما يمنحها طابعًا معماريًا فريدًا لا يزال صامدًا عبر الزمن.
وعلى ارتفاع 2000 متر فوق سطح البحر، تتمتع القرية ببيئة زراعية خصبة، حيث تشتهر بزراعة الكادي والموز، مما يجعلها واحدة من الوجهات السياحية المميزة التي تجمع بين سحر الطبيعة وأصالة التراث، مدعومة بحصونها الدفاعية التي شُيّدت في الماضي للحماية والمراقبة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود هيئة التراث لتعزيز الوعي بالإرث التاريخي للمملكة، وإبراز أهمية القرى التراثية كوجهات سياحية وثقافية تعكس ثراء التراث السعودي وتنوعه، في إطار مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة للقطاع السياحي والتراثي.
