×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الهواة بجازان يواجهون المنع من البطولات الرمضانية

الرابطة تمنع أصحاب الكارنيهات الخارجية من المشاركة

 
تشهد منطقة جازان بكافة المحافظات نشاطّا كرويًا رياضيًا في الأحياء والحواري وما أصبح يسمى بالهواة منذ عشرات السنين حيث يتنافس الآلاف في هذا المجال ويظهر المبدعون وتبرز المواهب التي نشاهدها في أندية رياضية كبيرة ويكون مهد نبوغها ومنبعها من جازان.

بطولات الهواة لكرة القدم

تحظى بطولات الهواة لكرة القدم في السنوات الأخيرة بزخم إعلامي كبير وأصبح المنظمون لهذه المنافسات يحرصون على تشكيل فرق إعلامية من مصورين وناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق ونشر أحداث المباريات على نطاقٍ واسع مما أسهم في تفاعل الجماهير الرياضية الكروية بمحافظات منطقة جازان وحضورهم.


رابطة الهواة الفرعية وقراراتها

تظهر بين الفينة والفينة قرارات من الرابطة الفرعية للهواة في منطقة جازان تزعج الفرق ومسؤوليها ومهما حاول بعضهم التدخل للرجوع والعدول عنها أو تخفيف حدتها لكنهم عبثًا يحاولون مما يستدعي مراجعة أو إطلاع إدارة الرابطة الرئيسية في جدة والتي بدورها تحيل الشكوى من جديد للمتسبب فيها وهنا حفرنا وهنا طمرنا… ويبقى الحال على ماهو عليه.


الكارنيهات الخارجية حل وعقدة

أصدرت رابطة الهواة مايسمى بالكارنيهات الخارجية وذلك للاعبين الذين لديهم معاملات متعلقة بالحصول على الجنسية أو معاملات حصر وخلافه وذلك كي يتسنى لهم المشاركة وممارسة كرة القدم مع أقرانهم دون تفرقة أو تمييز في البطولات التنشيطية طوال العام حتى تضبط أوضاعهم وكان ذلك الحل مناسبًا ومتوافقًا لجميع فرق الهواة فمن جهة اللاعب يستمر في ممارسة هوايته ومن جهةٍ أخرى الفرق تستفيد عناصريًا… لكنّ الجميع تفاجأ قبيل انطلاق بطولات الموسم الأجمل والأشهر والأفضل والأنسب لجميع فرق الهواة وهو موسم البطولات الرمضانية بصدور قرار من رابطة الهواة الفرعية بمنطقة جازان بمنع أصحاب هذه الكارنيهات من المشاركة.

شكاوى ومناشدات ومطالبات

تعالت أصوات الكثير من اللاعبين ورؤساء فرق الهواة تطالب وتشتكي وتناشد التراجع في هذا القرار والسماح لهؤلاء اللاعبين بالمشاركة مع فرقهم كونها بطولات تنشيطية والاكتفاء بمنعهم السابق من المشاركة في بطولات الرابطة الرسمية لكنهم لم يجدوا أي تجاوب.

الحرمان من مصدر رزقهم ومتنفسهم

أحد اللاعبين وهو ط-ش تواصل معنا في صحيفة الحقيقة الإلكترونية وتحدث بكل حرقة وألم وهو يشاهد أقرانه في فريقهم الذي يلعب معهم منذ سنوات يشاركون في عدد من البطولات الرمضانية بينما هو يكتفي بمتابعتهم من المدرجات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغم مشاركته في بطولات عديدة منذ انطلاقة رابطة الهواة بنفس الكارنيه وأضاف بأنه وغيره من لاعبي هذه الكارنيهات يواجهون مشاكل وضغوط في الحياة ويهربون منها لمتنفسهم وهي كرة القدم لكنهم يواجهون الآن قرار المنع هذا لإبعادهم عن الوسط الرياضي وجعلهم في معاناة أخرى تزيدهم وجعًا وألمًا دون ذنب.

رئيس واحد من أقوى وأشهر فرق المنطقة تواصل معنا وذكر بأن هذا القرار لم يتم تطبيقه في روابط الهواة بمناطق ومدن أخرى غير منطقة جازان بينما هنا في جازان يتم حرمان بعض اللاعبين من المشاركة رغم أن البعض منهم تعتبر كرة القدم الآن وفي شهر رمضان خاصةً مصدر رزقهم الوحيد حيث يستطيع اللاعب الحصول على بعض الأموال كحافز أو عيدية مع مسؤولي الفرق التي يشاركون معها وقرار الرابطة بمنعهم يحول دون ذلك.

الإثارة في البطولات الرمضانية

تحدث الكثير من المتابعين الرياضيين بأن البطولات الرمضانية هذا العام لا تشهد الإثارة المعهودة في الأعوام القليلة الماضية ومن أهم الأسباب منع لاعبي الكارنيهات الخارجية وكثرة البطولات وكذلك ظهور بطولات سداسية في مركازات رمضان المنتشرة في المحافظات.


المطالبات من أغلب الرياضيين العقلاء والمخضرمين أن يتم تنظيم مشاركة لاعبي هذه الكارنيهات وعدم حرمانهم من المشاركة طالما أن الرابطة نفسها هي من وضعت هذه الكارنيهات كحل لهم فالأفضل أن لا تناقض الرابطة نفسها.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر