رحيل رجل الإصلاح والحكمة.. عشيرة المدرقة تودّع العم حسن بن أحمد آل مريع

الحقيقة - رجال ألمع
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يعتصرها الحزن والأسى، تنعى عشيرة المدرقة في محافظة رجال ألمع فقيدها الغالي العم حسن بن أحمد آل مريع، الذي انتقل إلى جوار ربه الكريم هذا اليوم بعد صراع مع المرض، مستسلمًا لقضاء الله وقدره، وراضيًا بما كتبه المولى عز وجل.
لقد كان الفقيد -رحمه الله- علمًا من أعلام الخير والإصلاح، ورمزًا للحكمة والاتزان، صاحب رأي سديد وكلمة مسموعة، لم يكن مجرد فرد في عشيرته، بل كان رجلًا تنبض به روح المحبة والعدل، يعمل على لمّ الشمل، ويبذل جهده في إصلاح ذات البين، حتى أصبح مرجعًا يُستأنس برأيه ويُستضاء بحكمته، سواء بين أفراد قبيلته أو في أوساط المجتمع المحيط به.
كان -رحمه الله- مثالًا لرجل المروءة والشهامة، عاش كريمًا بين الناس، محبًا للخير، عطوفًا على الصغير، محترمًا من الكبير، لم يكن يتوانى في تقديم العون لمن يحتاجه، ولم يدّخر جهدًا في سبيل تحقيق العدل والوئام بين أبناء مجتمعه، حتى استحق مكانةً مرموقة في قلوب الجميع، الذين لن ينسوا فضله وسيرته العطرة.
برحيله، فقدت العشيرة رجلًا كان لها سندًا، وفقد المجتمع شخصيةً من الشخصيات التي قلّما يجود الزمان بمثلها.
ولكن عزاؤنا أنه رحل بجوار كريم رحيم، نسأله سبحانه أن يغفر له، ويتغمده بواسع رحمته، ويجعل مثواه في أعلى الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يكرم نزله، ويوسّع مدخله، ويجعله من الذين يقال لهم: "ادخلوها بسلامٍ آمنين".
وإذ نرفع أكفّ الضراعة سائلين الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، فإننا نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أبنائه الكرام: أحمد، محمد، عبدالإله، عبدالله، عبدالرحمن، عامر، وإلى جميع أفراد أسرته ومحبيه، سائلين الله أن يجبر قلوبهم، ويخفف عنهم ألم الفراق، ويعوضهم خيرًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
بقلوبٍ مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر يعتصرها الحزن والأسى، تنعى عشيرة المدرقة في محافظة رجال ألمع فقيدها الغالي العم حسن بن أحمد آل مريع، الذي انتقل إلى جوار ربه الكريم هذا اليوم بعد صراع مع المرض، مستسلمًا لقضاء الله وقدره، وراضيًا بما كتبه المولى عز وجل.
لقد كان الفقيد -رحمه الله- علمًا من أعلام الخير والإصلاح، ورمزًا للحكمة والاتزان، صاحب رأي سديد وكلمة مسموعة، لم يكن مجرد فرد في عشيرته، بل كان رجلًا تنبض به روح المحبة والعدل، يعمل على لمّ الشمل، ويبذل جهده في إصلاح ذات البين، حتى أصبح مرجعًا يُستأنس برأيه ويُستضاء بحكمته، سواء بين أفراد قبيلته أو في أوساط المجتمع المحيط به.
كان -رحمه الله- مثالًا لرجل المروءة والشهامة، عاش كريمًا بين الناس، محبًا للخير، عطوفًا على الصغير، محترمًا من الكبير، لم يكن يتوانى في تقديم العون لمن يحتاجه، ولم يدّخر جهدًا في سبيل تحقيق العدل والوئام بين أبناء مجتمعه، حتى استحق مكانةً مرموقة في قلوب الجميع، الذين لن ينسوا فضله وسيرته العطرة.
برحيله، فقدت العشيرة رجلًا كان لها سندًا، وفقد المجتمع شخصيةً من الشخصيات التي قلّما يجود الزمان بمثلها.
ولكن عزاؤنا أنه رحل بجوار كريم رحيم، نسأله سبحانه أن يغفر له، ويتغمده بواسع رحمته، ويجعل مثواه في أعلى الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يكرم نزله، ويوسّع مدخله، ويجعله من الذين يقال لهم: "ادخلوها بسلامٍ آمنين".
وإذ نرفع أكفّ الضراعة سائلين الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، فإننا نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أبنائه الكرام: أحمد، محمد، عبدالإله، عبدالله، عبدالرحمن، عامر، وإلى جميع أفراد أسرته ومحبيه، سائلين الله أن يجبر قلوبهم، ويخفف عنهم ألم الفراق، ويعوضهم خيرًا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.