نجاح فصل التوأم الملتصق البوركيني "حوى وخديجة" بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 6 ساعات
الحقيقة - الرياض
تمكّن الفريق الطبي والجراحي السعودي في عمليات فصل التوائم السيامية - بحمدالله - من فصل التوأم المتصق البوركيني "حوى وخديجة "، وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 6 ساعات نفذت على خمس مراحل، وشارك فيها 26 من الاستشاريين والاخصائيين والكوادر التمريضية والفنية من تخصصات التخدير وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وبقية التخصصات المساندة.
وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن العملية بدت كما خطط لها بمرحلة التخدير التي مرت بسلاسة واكتملت قبل وقتها، تلاها مرحلة التعقيم وفتح الجراح، ثم عملية فصل غشاء القلب والكبد والتي مرت ولله الحمد بطريقة ميسرة ولم يتم فقد سوى كمية قليلة من الدم، مما يؤكد توفر التجهيزات المتقدمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والخبرة الكبيرة المتراكمة التي يمتلكها الفريق الجراحي.
وتابع معاليه أنه اتضح للفريق الجراحي عدم وجود اشتراك للتوأم في الأمعاء مما ساعد في اختصار وقت العملية الذي خطط له مسبقًا، مضيفًا أنه بعد هذه المرحلة تم فصل عظمة القص وجدار الظهر من الخلف، ليتم فصل التوأم تمامًا ووضعهما على طاولتين مستقلتين في غرفة العمليات، ثم بدأت المرحلة الرابعة وهي إعادة الترميم للأعضاء التي فصلت، وانتهت العملية بحمدالله بتغطية الجراح دون استخدام أغشية صناعية.
وأضاف أن هذه العملية تأتي إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من لدن القيادة الرشيدة - أيدها الله - و تعد رقم 62 في سلسلة عمليات البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، مشيرًا إلى أن البرنامج السعودي استطاع خلال 36 عامًا أن يعتني بـ 146 توأمًا سياميًا من 27 دولة من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدًا دور المملكة الريادي في العمل الإنساني بشكل عام والطبي بشكل خاص، مقدمًا لزملائه أعضاء الفريق الطبي والجراحي الشكر الجزيل على جهودهم الكبيرة وعطائهم المستمر، مفيدًا أن هذا الإنجاز الطبي يترجم الشعور الإنساني النبيل للقيادة الحكيمة وحرصها على تقديم الخير للإنسان أينما كان، كما يجسد التفوق الطبي السعودي؛ الذي يأتي انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع الصحي بالمملكة، ورفع جودته وكفاءته.
ورفع الدكتور عبدالله الربيعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على ما يحظى به البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة من دعم ومتابعة من القيادة الرشيدة، مبينًا أن هذه النجاحات الطبية المتلاحقة تشكل واحدة من النماذج الحضارية المشرقة للمملكة.
وأعرب ذوو التوأم من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على قيام الفريق الطبي المختص بإجراء عملية فصل التوأم وتقديم العلاج اللازم لهما، مشيدين بما تقوم به المملكة من عمل إنساني كبير، مقدرين حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال إقامتهما في المملكة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء.
وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن العملية بدت كما خطط لها بمرحلة التخدير التي مرت بسلاسة واكتملت قبل وقتها، تلاها مرحلة التعقيم وفتح الجراح، ثم عملية فصل غشاء القلب والكبد والتي مرت ولله الحمد بطريقة ميسرة ولم يتم فقد سوى كمية قليلة من الدم، مما يؤكد توفر التجهيزات المتقدمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والخبرة الكبيرة المتراكمة التي يمتلكها الفريق الجراحي.
وتابع معاليه أنه اتضح للفريق الجراحي عدم وجود اشتراك للتوأم في الأمعاء مما ساعد في اختصار وقت العملية الذي خطط له مسبقًا، مضيفًا أنه بعد هذه المرحلة تم فصل عظمة القص وجدار الظهر من الخلف، ليتم فصل التوأم تمامًا ووضعهما على طاولتين مستقلتين في غرفة العمليات، ثم بدأت المرحلة الرابعة وهي إعادة الترميم للأعضاء التي فصلت، وانتهت العملية بحمدالله بتغطية الجراح دون استخدام أغشية صناعية.
وأضاف أن هذه العملية تأتي إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من لدن القيادة الرشيدة - أيدها الله - و تعد رقم 62 في سلسلة عمليات البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، مشيرًا إلى أن البرنامج السعودي استطاع خلال 36 عامًا أن يعتني بـ 146 توأمًا سياميًا من 27 دولة من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدًا دور المملكة الريادي في العمل الإنساني بشكل عام والطبي بشكل خاص، مقدمًا لزملائه أعضاء الفريق الطبي والجراحي الشكر الجزيل على جهودهم الكبيرة وعطائهم المستمر، مفيدًا أن هذا الإنجاز الطبي يترجم الشعور الإنساني النبيل للقيادة الحكيمة وحرصها على تقديم الخير للإنسان أينما كان، كما يجسد التفوق الطبي السعودي؛ الذي يأتي انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتطوير القطاع الصحي بالمملكة، ورفع جودته وكفاءته.
ورفع الدكتور عبدالله الربيعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على ما يحظى به البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة من دعم ومتابعة من القيادة الرشيدة، مبينًا أن هذه النجاحات الطبية المتلاحقة تشكل واحدة من النماذج الحضارية المشرقة للمملكة.
وأعرب ذوو التوأم من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على قيام الفريق الطبي المختص بإجراء عملية فصل التوأم وتقديم العلاج اللازم لهما، مشيدين بما تقوم به المملكة من عمل إنساني كبير، مقدرين حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال إقامتهما في المملكة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء.